النجف الاشرف ـ فاضل الجبوري
قال سماحة السيد صدر الدين القبانجي امام جمعة النجف الاشرف ان المظاهرات التي شهدتها البلاد بمثابة جرس الانذار للمسؤولين في الدولة.
سماحته وخلال استقباله لوجهاء وشيوخ عشيرة الجواسم، شدد على حق الجماهير في المطالبة بتصحيح الواقع المعيشي والخدمي، واضاف: ما حدث في العراق نرجو ان يكون انعطافة جديدة وصادقة لسياسة الدولة في معالجة الازمات.
وقال: نحن نصطف مع الشعب في همومهم ونقف مع الحكومة عند تحقيق العيش الكريم لابناء شعبها.
محذراً في الوقت ذاته نفاد صبر الناس بعد انتهاء فترة الوعود لتوفير الخدمات، الى ذلك انتقد امام جمعة النجف الاشرف اساليب العنف بحق المتظاهرين من قبل القوات الامنية. كما انتقد مشاهد التخريب التي طالت بعض المباني الحكومية معتبراً مشاهد العنف والاعتقالات والتخريب غير قانونية وغير صحيحة. واضاف: ان الحكومة يجب ان تكون الاب الرحيم والام الرؤوف للشعب.
وفي سياق ذي صلة ثمن سماحته دور العشائر العراقية في المحافظة على لحمة الشعب وتوحده داعيا الى ضرورة ايلاء الاهتمام بهذا المكون الاساسي الذي لم يأخذ استحقاقه برغم تواجده على الساحة العراقية.
مشيداً في الوقت نفسه بالتلاحم الكبير بين العشائر والمرجعية الدينية ووقوفها خلف مرجعيتها ورموزها الدينية.
وفي الشأن ذاته اكد السيد القبانجي: ان مشروع تغيير المحافظين الذيم لن يثبتوا كفاءتهم في خدمة ابناءهم هو مشروع صحيح.
داعيا مجالس المحافظات الى التحرك بأتجاه تصحيح مساراتها وخدمة شعبها وعزل الادارات المحلية غير الكفوءة وغير النزيهة. وأوصى سماحته بالشباب خيراً داعيا الحاضرين الى التمسك بالدين والدعاء والتوكل على الله
هذا وحضر اللقاء الشيخ فاضل العامري والشيخ حسن كسار عن مكتب العشائر في المجلس الاعلى