وقال الحسن في تصريح صحفي ،ان” الدستور العراقي واضح والكتلة الاكبر هي من تستطيع تشكيل الحكومة .
واضاف” الحسن ان السيستاني رجل دين وليس رجل سياسة وفتواه تسري على مقلديه فقط وهم يمثلون خمسة بالمئة فقط من الشعب اوالبرلمان العراقي .
وأشار الى ان السيستاني سبق وأفتى بحرمة تعين نائب ثالث لرئيس الجمهورية ولم تمتثل الكتل والبرلمان لذلك و أفتى بحرمة التصويت على فقرة امتيازات النواب في قانون التقاعد ولم يمتثل سوى ١٩ نائب من اصل ١٧٤ صوتوا لهذه الامتيازات , كما ان دعوته للتغيير لم تلقى استجابة شعبية بدليل حصول ائتلاف دولة القانون على ٩٥ والتجديد لولاية ثالثة للسيد رئيس الوزراء نوري المالكي على حد وصفه .
وتابع ان اعضاء دولة القانون ومع احترامهم للسيستاني كونه رجل دين الا انهم يقلدون مراجع اخرين وهم يفصلون بين الدين والسياسية ولا يتدخلون فيها ابدا , لذا فجيمع الكتل السياسية أمامها خيران لا ثاث لهما , اما القبول بولاية ثالثة للسيد المالكي او الجلوس في مقاعد المعارضة