وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية، في خبر ،أن منسوب المياه في {بحيرة الأسد} قد انخفض نحو ستة أمتار، ما يبقي ملايين السوريين من دون مياه شرب.
ونقلت الصحيفة عن مصدر، طلب عدم الكشف عن اسمه، القول أن " مستوى ارتفاع المياه في بحيرة الأسد التي تُخزن مياه سد الفرات، قد انخفض أخيراً عن منسوبه الطبيعي بستة أمتار ما يعني فقدان ملايين الأمتار المكعبة من المياه "، مشيرا إلى إن " انخفاض المنسوب متراً إضافياً يعني أن السد بات خارج الخدمة " .
وأوضح ان " الإجراء الواجب اتخاذه في مثل هذه الحالة هو إغلاق أو تخفيض الصادر المائي من السد، ريثما تعالج المشكلة الأساسية المتمثلة في وقف الوارد المائي إليه ".
وتؤكد مصادر صحيفة الأخبار أن " فقدان السد لمخزونه المائي، يعني جفاف الطمي في البحيرة، ما يمثل ضغطاً على البنية الإنشائية للسد، ويعرضه للتشققات والانهيار حتما، وبالتالي فإنه لا بدّ من إغلاق السد للحيلولة دون جفافه ".
ومن شأن إغلاق السد أن يؤدي إلى كارثة إنسانية، وبيئية حيوانية وزراعية في سوريا، كما في العراق.