وقال النائب محمد الخالدي عن متحدون "ان الشكوك بتأيد اتحاد القوى الوطنية للولاية الثالثة لرئيس الوزراء نوري المالكي انتفت بعد اجتماع متحدون والقوى المؤتلفة معها" مبيناً "ان اعضاء الاتحاد المنضوين في متحدون نفوا تايدهم لولاية المالكي الثالثة ".
واشار الخالدي الى "ان ائتلاف متحدون وجميع الكتل المنضوية فيه اكدوا انهم مع رؤى متحدون ولم يؤيدوا الولاية الثالثة".
وأصدرت اللجنة التحضيرية لمؤتمر (اتحاد القوى الوطنية)، التي تضم نوابا في البرلمان الجديد عن كتل (متحدون) و(ديالى هويتنا)، و(الوفاء للأنبار)، و(ابناء العراق)، بيانا، الخميس الماضي، أعلنت فيه "الانفتاح على جميع القوى السياسية"، خلال مرحلة مفاوضات تشكيل الحكومة، مشيرة إلى أن (قوى الاتحاد) تنتظر مرشح التحالف الوطني العراقي الذي يفترض أن يمثل الكتلة الأكبر في مجلس النواب.
واكد ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي تفاوضه مع نواب منشقين من ائتلاف متحدون بزعامة النجيفي لتشكيل حكومة الاغلبية السياسية
وبين النائب عن دولة القانون سلمان الموسوي ) ان "هناك كتل واشخاص منشقين من عدة كتل سياسية تتفاوض مع دولة القانون للتحالف معها" ، مؤكدا "ان الايام المقبلة ستشهد اعلان تحالفات جديدة وحوارات جادة مع كتل منشقة من متحدون والكتل الفائزة الجديدة لتشكل حكومة قوية تتجاوز ١٨٠ مقعد".
واعلن رئيس الوزراء نوري المالكي ، يوم امس الاثنين، عن تحقيق الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة القادمة.
وأضاف المالكي، في مقابلة مع قناة العراقية ، ستبث لاحقا، ان "هناك الآن ١٧٥ صوتا مضمونا ولكن نحن نريد ضم المزيد من الشركاء الذين يتفقون معنا في البرنامج والمبادئ التي ستعتمد في الحكومة القادمة".
ودعا رئيس الوزراء "جميع القوى والكتل السياسية الى التفاهم والحوار من اجل تشكيل الحكومة بأسرع وقت، والتوجه نحو العمل والبناء".
وحول تمسك بعض الكتل والسياسيين على ما يصفونه بالخطوط الحمر ضد هذا الطرف أو ذك. قال "انصح الجميع بان يقرأوا التغيرات جيدا، فقد جرت مياه كثيرة خلال السنوات الأربع الماضية، ولم يعد احد يمسك عنق المليك السياسية".
فيما أكدت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري و التحالف الكردستاني رفضهما لولاية ثالثة لرئيس الوزراء نوري المالكي.
وذكر بيان لكتلة الأحرار ، ان الامين العام لكتلة الأحرار كرار الخفاجي استقبل نائب رئيس الوزراء روژ نورى شاويس ممثلاً عن اقليم كردستان .
وقال البيان ان الجانبان اكدا على العلاقات المشتركة ورفض التحالف الكردستاني وكتلة الأحرار للولاية الثالثة .
وأضاف وجرى التباحث حول شكل الحكومة القادمة ومدى تذليل العقبات وتجنب الاخطاء في المرحلة السابقة ، والتأكيد على تكريس مبدأ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة لتجنيب البلد من الانقسامات الطائفية والعرقية والحفاظ على وحدة الشعب العراقي .