وذكر في كلمة له بالاحتفالية التي اقيمت بمكتبه اليوم ببغداد بمناسبة ذكرى الولادات الميمونة للائمة الاطهار عليهم السلام ان " في الذكرى الخامسة والعشرين لرحيل الامام الخميني {قدس} تلك الشخصية المميزة وصل الى مرحلة ليكون شخصية مؤثرة والمرجع الفقيه انطلق من متبنياته الشرعية واوجد التحول والتغيير المهم ليعبر بصدق عن دور الدين في الحياة والمجتمع والامة واعتمد منهج التغيير نحو الافضل منذ انطلاقته الى حين وفاته {رحمه الله}".
واضاف " وكان الامام الخميني {قدس} جانحا الى التغيير والاصلاح فالتغيير والاصلاح لم يكن هدفا جانبيا بل جزء من شخصيته وجانب لفهمه لدينه وواقعه الذي يعيشه ، وبدأ في وقت مبكر كان يعي ويدرك المعركة ليست سهلة لان الحالة {الشاهنشاهية} اكبر من ملك يحكم دولة كان يمثل رمزا لمنظومة كبيرة ومعقدة من المصالح الاقليمية وكان محورها واساسها على الصعيد السياسية والاجتماعي والامني وكان يدعى بـ {شرطي المنطقة}".
وتابع السيد عمار الحكيم " كان الامام الخميني {قدس} يعي ان التغيير والاصلاح يمثل جوهر الدين وعملية التصحيح المستمر يمثل الضمانة الوحيدة للحفاظ على الدين وتفاعل الامة مع الدين ،
واشار الى انه " كان يتميز باسلوب فريد بادائه القيادي وتمثلت فيه شخصية القائد المتواضع ، ولايمكن ان نقف عند تواضعه دون ان نذكر حسمه في القررات وتواضعه وخفض الجناح هذا التمازج بين المرونة والحسم ما تتوفر الرؤية الواضحة تجعله مسيطرا حاسما مرنا ".