وبين الطرفي خلال تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس "ليس بعيدا ان يكون ما يجري في البلاد هو جزء من مخطط اقليمي يحاول الانقضاض على المكاسب التي تحققت للعراقيين خلال المرحلة الماضية".
واضاف الطرفي ان "المنطقة برمتها على صفيح ساخن ولا اظن ان العراق هو بمعزل عن المشكلات، لذا على السياسي العراقي ان يقرا هذه الرسالة بشكل جيد ويفهمها ويسهم ببناء البلاد على اساس هذه القراءة".
واردف قائلا "علينا ان نفكر بشكل جدي ونبحث عن ضرورات العيش المشترك بين ابناء الواطن الواحد لتفويت الفرصة على المتربصين بالعملية السياسية في البلاد " .
وتشهد المنطقة تغيرات وتحولات كبيرة على مستوى الانظمة والحكام والسياسة العامة، حيث شهدت المرحلة الفائتة الاطاحة بعدد من رؤساء الانظمة العربية، وثورات شعبية غيرت واقع الحال في بلدانها ، وتجارب ديمقراطية كتلك التي جرت في الجمهورية الاسلامية بايران حيث الانتقال السلمي للسلطة من دون مشكلات او مزايديات او ما شابه .
هذه الامور وبحسب مراقبين للشان العراقي تضع السياسي في بلادنا على المحك وتختبره ايما اختبار ليكون عند حسن ظن من انتخبوه واعطوه اصواتهم، ويشدد محللون سياسيون على اهمية التهدئة ولملمة الامور في بلادنا وجمع الشتات العراقي لمواجهة التحديات الكبيرة ومنها الملف الامني .