وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط إن" معلومات وردت لمديرية أمن الشرقية تفيد بأن صاحب مكتب مقاولات بمدينة منيا القمح يتزعم خلية لاستقطاب الشباب وتدريبهم على حرب العصابات بالمدن وأنه على اتصال بتنظيم القاعدة الاجرامي ويقوم بتسفير الشباب إلى سوري, لاستكمال تدريبهم ومساعدة مجرمي "داعش" في القتال بسوريا ضد الجيش السوري ثم يعودون إلى مصر لتنفيذ مخططات اجرامية تستهدف القوات المسلحة والشرطة والمسيحيين ودور العبادة الخاصة بهم".
واضاف ان" التحريات الجنائية بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني المصري أكدت صحة هذه المعلومات", موضحا انه" تم إعداد حملة أكبر وضبط زعيم الخلية صاحب مكتب مقاولات في منيا القمح, ومعاون له صاحب مكتب استيراد في مدينة السادس في منزل الأول, وبحوزتهما عدد كبير من الكتب التكفيرية والجهادية حيث تمت إحالتهما للنيابة التي قررت حبسهما ١٥ يوما على ذمة التحقيقات".
يذكر ان النيابة العامة في محافظة السويس شمال مصر قررت في نيسان الماضي حبس أحد الإرهابيين العائدين من سوريا لمشاركته في الأعمال الإجرامية مع تنظيم "جبهة النصرة" الاجرامية لمدة عامين, فيما كشفت السلطات المصرية في شباط الماضي عن توجه نحو ٤٠٠ مصري الى سوريا للمشاركة في الاعمال الاجرامية تحت ما مسمى بالجهاد, أثناء حكم الرئيس الاخواني المعزول محمد مرسي وعادوا لمصر بعد اسقاط حكم الإخوان ويشاركون بفاعلية كبيرة في العمليات الإجرامية التي تجري ضد قوات الجيش والشرطة ولا سيما أنهم عادوا بخبرات واسعة في مجال تفخيخ السيارات وإعداد الانتحاريين وتصنيع المتفجرات