وذكر بيان لمكتب المالكي ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه ،" في محاولة فاشلة اخرى لإثارة الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب العراقي ولفك الخناق عن فلول الارهابيين المحاصرة في الانبار ، جربت العصابات الارهابية استهداف مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام في مدينة سامراء من اجل استفزاز العراقيين وجرهم للاقتتال ولاعادة تلك الايام السوداء ".
واضاف " لكن ردة فعل قواتكم المسلحة والاجهزة الامنية البطلة كانت اقوى وأشد على الارهابيين المجرمين فقد أحبطوا بالاتكال على الله هذه الجريمة النكراء التي تستهدف وحدة الشعب وتفكيك نسيج المجتمع وزعزعة أمن واستقرار العراق ، وما زاد قواتكم المسلحة قوة هو يقظة وتعاون الخيرين من اهالي سامراء والدجيل الكرام ورجال الصحوات من ابناء العراق الغيارى وتكاتفهم مع قوات الجيش والشرطة ، فقد كانوا نموذجا يحتذى به للمدن التي تتعرض للاعتداءات الارهابية .
واوضح البيان ان " هذا التكاتف والتلاحم في درء الشر والارهاب بين المواطنين والاجهزة الامنية هو درس بليغ للارهابيين ولمدن العراق التي ترفض ان تكون حواضن لهم وترفض ان تكون نقطة انطلاق لتمزيق وحدة الصف".
يذكر ان القوات الامنية استطاعت يوم امس صد هجوما لإرهابيي داعش حاولوا السيطرة فيه على عدد من احياء سامراء منها منطقة مرقد الامامين العسكريين {ع} ، وقتلت ما يقارب الـ ٨٠ ارهابيا والقت القبض على افغانيين وشيشان وجنسيات اخرى.