حضر رئيس الوزراء نوري كامل المالكي اليوم الاجتماع الأول للجنة التحضيرية لمؤتمر الوحدة الوطنية لمحافظة الأنبار، مؤكدا إن" الأنبار هي مفتاح الحل ومنها يمكن أن نتحرك لتوطيد الوحدة الوطنية وتعزيز الأخوة بين العراقيين جميعا.
ودعا المالكي في بيان صادر عن رئاسة الوزراء ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه الأحد , إلى الانفتاح على الجميع وعدم استثناء احد، فالهدف من المؤتمر هو جمع الشمل واعادة اللحمة، ",مبينا انه"سيتم الصفح عن الجميع إلا الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين"، مضيفا ان "الحكومة ستسقط الحق العام عن كل الذين أخطأوا وغُرر بهم ومالوا إلى صفوف العدو، وستفتح صدرها لكل من يريد مراجعة مواقفه والالتحام بالصف الوطني.
و دعا رئيس الوزراء إلى" الإسراع بعقد المؤتمر متمنيا ان يحل شهر رمضان الكريم وقد هيأنا الأجواء اللازمة لعودة العوائل النازحة وإطلاق عملية أعمار شاملة في الأنبار وتعويض المتضررين كافة.
وقال المالكي آن "الحكومة أصدرت خلال المرحلة السابقة جملة من القرارات حول الأنبار ومايلزم لإعمارها وتعويض اهاليها عن الدمار الذي لحق بها نتيجة أعمال الإرهابيين وداعش وما صاحبها من أعمال عسكرية".
وبين ان" علينا ألاّ نضع خطوطا حمراء على احد، وان نضمّ الجميع، فان ضمّ الآخرين الى الصف الوطني أولى من بقائه في صفوف الإرهابيين والمتطرفين الذين لا يريدون للعراق ولهذه المحافظة الخير.
من جانبهم أكد اعضاء اللجنة على" ضرورة توحيد الجهود ضد الارهاب وتجاوز الخلافات مهما كانت من اجل دحر الارهابيين والقضاء عليهم ".
وتابع البيان ان" اللجنة أتفقت على ان يعقد المؤتمر في العشرين من الشهر الجاري في بغداد، كما تقرر إرسال وفود الى مختلف الدول لدعوة المعارضين الراغبين بالمشاركة، وعمل كل ما من شأنه تسهيل حضورهم.
