وقال النائب حبيب الطرفي في تصريح نقله عنه المركز الخبري التابع للمجلس الأعلى:"أن السلطات البحرينية قامت بإزالة نصب دوار اللؤلؤة لأنه أصبح رمزا يجتمع حوله أبناء الشعب البحريني للتعبير عن مطالبهم المشروعة في محاولة يائسة من النظام البحريني للقضاء على انتفاضة إخواننا في البحرين".
وطالب الطرفي ببناء نصب مشابه لنصب دوار ألؤلؤة في مدينة كربلاء أو بغداد أو إي مدينة عراقية تعبيرا عن التضامن مع الشعب البحريني .
وأكد الطرفي على أن جامعة الدول العربية تتعامل بازدواجية مع حركات التحرر في العالم العربي.
وبين أن "ما تقوم به قوات (درع الجزيرة) يعتبر تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للبحرين وسيحول التظاهرات السلمية فيها إلى صراع طائفي يشمل المنطقة بأسرها".
وتابع الطرفي أن ماتقوم به السلطات الأمنية من قمع في البحرين المتمثل بتكتيم للأفواه سوف لن يزيد الشعب البحريني إلا إصرارا وعزيمة على المضي قدما في المطالبة بحقوقه المشروعة،مؤكدا إن كل المحاولات القمعية في تاريخ العالم لم تستطع آن تقضي على الثورات التحررية وسوف يكون الشعب هو المنتصر في آخر المطاف.
وكان مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين قد أدان الثلاثاء الجرائم التي ترتكب ضد المدنيين في اليمن المطالبين بتغيير نظام الحكم في البلاد، فيما أكد على شرعية قوات "درع الجزيرة" في البحرين.
وشنت قوات درع الجزيرة المتكونة من قوات سعودية واماراتية وقطرية اضافة الى قوات الامن البحريية لأسبوع الماضي هجوما على المعتصمين في دوار اللؤلؤة بوسط العاصمة البحرينية المنامة من خلال اطلاق النار الحي وعشرات القنابل المسيلة للدموع كما استخدمت البنادق لتفريق المتظاهرين الذين يطالبون باجراء اصلاحات واسعة منذ الرابع عشر من شباط الماضي مما ادى الى سقوط العشرات من الضحايا من المدنيين العزل.
كما قامت تلك القوات بحملة اعتقالات منظمة اضافة الى قيامها بهدم المساجد والحسينيات في المملكة.
واعرب الطرفي عن استغرابه من تعامل المجتمع الدولي و دول الغرب بالإضافة إلى جامعة الدول العربية بازدواجية مع حركات التحرر في العالم مستنكرا الصمت حيال مايجري من ظلم وقمع للشعب البحريني.