خلال استضافته في حلقة نقاشية تحت عنوان "رؤية واستراتيجية وزارة الكهرباء" ضمن أعمال اليوم الثاني لمؤتمر "العراق للطاقة" المنعقد في العاصمة بغداد.
وقال الوزير خلال الحلقة، إن التحدي الأكبر للوزارة يمكن ان أُلخصه بتوفير الوقود اللازم لإنتاج الطاقة الكهربائية، مؤكدا أن الوزارة لازالت وحتى هذا اليوم تعاني من نقص كبير بالوقود الذي يشغل الوحدات الانتاجية.
وأضاف أن معدلات الإنتاج تعتمد بنسبة ٦٠ - ٧٠% على الوقود، مردفا بالقول إن هذا التحدي عانت منه الوزارة لسنوات طويلة.
كما اشار فاضل الى أن الوزارة لديها رؤية لمعالجة هذا الملف وقد توجهنا الى استثمارات الغاز المصاحب والاعتماد عليه، مؤكدا أن الوزارة اتخذت الكثير من الحلول التي من شأنها التقليل من الاعتماد على الغاز المستورد.
وتابع بالقول: قد نجحنا في اكمال خطوط الربط مع دول الجوار وبالتالي سيكون مصدرا جديدا للطاقة، منوها الى أن التحول الكبير التي شهدته الوزارة في مجال الطاقات المتجددة من مشاريع موجودة على أرض الواقع وقيد التنفيذ تصل الى نسبة انتاجها الى ١٨٠٠ ميغاواط إذا ما أنجزت.
وكشف الوزير انه خلال الأيام المقبلة ستبرم الوزارة عقدا مع شركة "مصدر" الإماراتية لإنتاج ما يقارب ١٠٠٠ ميغاواط، لافتا الى أن الوزارة لديها رؤية لمعالجة الاعتماد على الوقود المستورد
وعن الطلب على الطاقة في فصل الصيف المقبل توقع فاضل ان يصل الى نحو ٥٥ الف ميغاواط مقابل معدلات انتاج قد تصل الى نحو ٢٩ الف ميغاواط في العراق.
وقال الوزير، إنه ستتم معالجة هذه الفجوة بالاعتماد على الربط مع دول الجوار، واقليم كوردستان، وماهو متوفر داخليا بالمجمل اضافة الى اتفاقيات استيراد الغاز من تركمانستان.