وقد ثمن السيد الحكيم الدور البطولي الذي لعبته المرأة ووقوفها إلى جانب أخيها الرجل سواء المجاهدين في ساحات الوغى بوجه ظلم واستبداد النظام البائد أو في مرحلة البناء والنهوض بالعراق الجديد الجارية اليوم ، حيث أثبتت أنها على قدر المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقها في عملية بناء العراق الجديد على أسس العدالة والديمقراطية
وقد أوضح السيد الحكيم أن المجلس الأعلى ومنذ نشأته اعطى اهتماما واسعا للمرأة لما لها من أهمية كبيرة في بناء المجتمع الصالح ، حيث أن أول تجمع نسوي بعد سقوط النظام كان قد نظمه المجلس الأعلى في النجف الاشرف في ذكرى ولادة الزهراء ( ع ) والذي تزامن مع يوم المرأة العالمي ، مشيراً إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود في رعاية المرأة وتمكينها من ممارسة مهامها التربوية الوطنية .