وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لوكالة (اور) إن المالكي بدأ يتصيد الأخطاء التي يقع فيها النجيفي وذلك عن طريق أعضاء كتلته في البرلمان لاسيما بعد أن راح النجيفي يعطي وقتاً كافياً للنواب لإنتقاد حكومة المالكي سواء الماضية أو الحالية.
وأضاف المصدر أن بعضاً من أعضاء العراقية التي ينتمي إليها النجيفي لم يعارضوا الخطة، بل ان البعض منهم ممن يلهث وراء الامتيازات والمناصب بدأ بالعمل كــ (نمّام) لدى رئيس الوزراء نوري المالكي.
وعزا المصدر المطلع لجوء المالكي الى كتلة التحالف الكردستاني، انطلاقاً من ايمانه (المالكي) بان الاكراد لايحبون عائلة النجيفي وانهم سيقفون معه في تنفيذ مخططه هذا، مشيراً الى ان المالكي صُدم بالرفض الكردي.
واعرب المصدر عن اعتقاده ان رفض الاكراد نابع من التزام مبدئي بما اتفق عليه في مباحثات اربيل التي افضت الى توزيع المناصب الحكومية وانهت تسعة اشهر من المفاوضات المتعثرة لتشكيل الحكومة.