وتطرق سماحته الى الأوضاع في المنطقة العربية واصفا الانتفاضة الشعبية في البلدان العربية بأنه نتيجة تراكم الظلامات واتساع الفجوة بين هذه الشعوب وحكامها ، منتقدا الازدواجية في التعامل مع الأحداث ، مشيرا بشكل خاص لما يجري في البحرين والمواقف السلبية من قبل وسائل الإعلام والمؤسسات والشخصيات الدينية العربية ودول العالم تجاه العنف والقمع الحاصل في هذه المملكة ضد أبناء البحرين .
وفي معرض حديثه عن الوضع ي لبلاد أشار سماحته لاستقرار الأوضاع ونضوج الحالة السياسية والوطنية لدى مختلف القوى والمكونات العراقية وهو ما انعكس إيجابا على إلقاء المجاميع المسلحة السلاح والانضمام للعملية السياسية معتبرا ذلك دعما للشراكة الوطنية .
وشدد سماحته على أهمية الإسراع في وضع الحلول الناجعة على المديات القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدى للقضاء على المشاكل المستفحلة في الحياة اليومية في العراق خصوصا منها مشاكل الكهرباء والفساد والبطالة والبطاقة التموينية ، معتبرا ان التهاون عن وضع التصورات والحلول لهذه المشاكل من شأنه تفاقم الأزمة ودفع الأمور باتجاهات لا نتمناها لبلدنا ولأبناء شعبنا ..