وقال المصدر الامني في الجهاز إن المجرم الأول المتهم هو "صالح احمد حماد" من تكريت قرية الحجاج كان يعمل في الأمن الخاص ألصدامي في استعلامات القصر الجمهوري وهو الان والي في تنظيم داعش الإرهابي في الموصل ، وابن أخيه غازي احمد شهاب احمد حماد ، احد أمراء داعش في الشرقاط .
وأضاف عند تقدم الجيش العراقي والحشد الشعبي شمال تكريت قام هولاء المجرمين بتهريب عوائلهم إلى أربيل ، وبين إن الأكراد لم يسمحوا لهم بالدخول وتم طردهم لوجود معلومات تفيد بأنهم من الدواعش .
وأشار الى ان تم استقدامهم من قبل نسابتهم في محافظة ذي قار حيث ان زوجة المجرم صالح الثانية من الناصرية المدعوة "إخلاص عبد الأمير ألعبادي" شقيقة النقيب صدام عبد الأمير وابن عم قصي ألعبادي مدير عام في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ،ورئيس مجلس ذي قار سابقا .
واستدرك المصدر ان أقربائهم سهلوا لهم الكثير من الامور عليهم وتم تسجيلهم لاجئين ومن المظلومين وهم حوالي أكثر من عشرة عوائل وفيهم شباب مشتركين في مجزرة سبا يكر ومنهم الصبي احمد صالح الموجود حاليا في ذي قار.
واستغرب المصدر من الحفاوة بهم وتضيفهم من أهالي الناصرية لأنهم ضيوف ،ولا يعلمون ان هؤلاء هم اللذين قتلوا أبناءهم في سبا يكر .
ويذكر ان اغلب المغدورين في مجزرة سبا يكر هم من أهالي الناصرية جنوب العراق .