وقال هاشم لعيبي لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) ان "هناك اجماعا بصريا على مستوى المواطن والمسؤول على دعم الشعب البحريني".
وأرسلت السعودية يوم الاثنين الماضي نحو ١٠٠٠ جندي الى البحرين في اطار قوات "درع الجزيرة" التابعة لمجلس التعاون الخليجي الذي يضم ست دول في المنطقة لمساعدة الحكومة البحرينية على احتواء احتجاجات الشيعة الذين يشكلون أغلبية في البحرين.
و"درع الجزيرة" قوات عسكرية مشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي وتم انشاؤها في ١٩٨٢ لـ"ردع العدوان العسكري وحماية أمن الدول الاعضاء لمجلس التعاون".
وأوضح لعيبي ان "مجلس محافظة البصرة قرر بالإجماع مقاطعة البضائع السعودية في محاولة لايصال صوت مدينة البصرة الرافض لكل مظاهر العنف التي تمارس بحق شعب البحرين سواء من قبل السلطة البحرينية او السعودية".
وأضاف ان "مجلس محافظة البصرة يدرك تماما أن هناك إجماعا عراقيا جماهيريا يقف بالضد تجاه ما يتعرض له الشعب البحريني من قمع ومصادرة للحريات الأمر الذي دعا المجلس إلى التدخل بطريقة رسمية".
وأعلن تجمع عشائر الحلاف في محافظة البصرة في ٢٤ آذار/ مارس عن تضامنه مع الشعب البحريني خلال المؤتمر الذي عقد بحضور أغلب رؤساء عشائر البصرة في قاعة عتبة بن غزوان وسط البصرة.
وتظاهر المئات من أتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في البصرة يومي ١٦ و ١٨ آذار/مارس احتجاجا على الانتهاكات التي تطال الشعب البحريني.
وكان نواب عراقيون طالبوا الحكومة الاتحادية بتعليق علاقاتها الدبلوماسية مع كل من البحرين وليبيا واليمن بسبب أعمال العنف التي تتعرض لها شعوبها، بينما ذهب آخرون الى المطالبة بطرد سفير البحرين وقطع العلاقات الدبلوماسية.
الا ان رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي دعا في وقت سابق الى عدم التدخل في شؤون البحرين الداخلية.
وشنت قوات مكافحة الشغب البحرينية وقوة الدرع السعودية الاسبوع الماضي هجوما على المعتصمين في دوار اللؤلؤة بوسط المنامة من خلال اطلاق النار وعشرات القنابل المسيلة للدموع كما استخدمت البنادق لتفريق المتظاهرين الذي يطالبون باجراء اصلاحات واسعة منذ منذ التاسع عشر من شباط الماضي.