وبين طه في تصريح صحفي اليوم : اذا كان انسحاب السيد عبد المهدي قطعيا فهذه خسارة كبيرة لما يتمتع به من مهارة ولكونه سياسي محنك له تاريخ طويل من النضال ضد النظام السابق ولابد من استمراره بالعملية السياسية وعدوله عن القرار امر متروك لضغوطات قادة الكتل السياسية".
واعرب النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية عن امله في ان تكون الخطوة التي اقدم عليها السيد عبد المهدي بسحب ترشيحه من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية وسيلة ضغط على الكتل السياسية من اجل الاسراع في حسم الملفات العالقة .
وبخصوص الوزارات الامنية وتسمية مرشحيها الذي تاخر طويلا اوضح طه " سيتم حسم هذا الملف نهاية الاسبوع الجاري او بداية الاسبوع المقبل لوجود بعض الاختلافات والثغرات بين الكتل السياسية او داخل الكتل نفسها ولم يصلنا شيء رسمي من رئيس الوزراء حول ارساله لاسماء المرشحين لمجلس النواب .