وكانت تصريحات صحفية، اشارت الى رغبة المجلس الاعلى تسير نحو تشكيل معارضة برلمانية، بعد تقديم كتاب من الدكتور عادل عبد المهدي لرئيس الجمهورية يطلب فيه سحب ترشيحه من منصب نائب الرئيس.
وقال الفتلاوي(للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الاربعاء: ان"المجلس الاعلى الاسلامي دعا منذ بدء مفاوضات تشكيل الحكومة الى حكومة شراكة وطنية، ليس طمعاً في منصب وزاري، كما ان المجلس لم يمنح اي منصب وزاري لغاية الان،"موضحاً ان" المجلس الاعلى سيشخص آي خطأ في عمل الحكومة سواء شارك فيها او لم يشارك، وان الخطأ يعترض عليه ويقدم حلول لحله،وان سحب الدكتور عبدالمهدي من منصب نائب رئيس الجمهورية لا تعني السعي لتشكيل كتلة معارضة برلمانية."
ويذكر ان الدكتور عادل عبد المهدي طلب من رئيس الجمهورية جلال طالباني إعفاءه من تسنم منصب نائب رئيس الجمهورية الذي تم ترشيحه له بشكل رسمي من قبل رئيس الجمهورية والتحالف الوطني.
ومازال نواب رئيس الجمهورية لم يتسنموا مناصبهم لعدم حسم المنصب الثالث بعد ان حسم النائبان عبد المهدي وطارق الهاشمي ترشيحهما لهذا المنصب . الا أن المنصب الثالث مازال الجدل عليه قائما سيما بعد رفض الكتل السياسية ترشيح النائب خضير الخزاعي له، فيما ترغب بعض الأطراف أن يكون النائب الثالث من القومية التركمانية