:: آخر الأخبار ::
الأخبار الكهرباء ترسل تطمينات بخصوص خطة التشغيل الصيفية (التاريخ: ٣ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٥ م) الأخبار ايران تزيح الستار عن منظومة باور ٣٧٣ للدفاع الجوي بنسختها المطورة (التاريخ: ٢ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٣٩ م) الأخبار القضاء على (٧) ارهابيين في صلاح الدين بضربات جوية (التاريخ: ٢ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٢:١٠ م) الأخبار العراق: الإعدام بحق تجار مخدرات ضبطت بحوزتهم ١٨٦ كغم (التاريخ: ٢٩ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠٩:١٢ ص) الأخبار وزارة الكهرباء: الوقود (تحدي اكبر) (التاريخ: ٢٩ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠٨:٢٧ ص) الأخبار القاء القبض على مسلح يخطط لقتل وزراء ترامب (التاريخ: ٢٩ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠٨:٢٣ ص) الأخبار عراقجي: الهجوم على المنشآت النووية في ايران سيؤدي الى كارثة سيئة في المنطقة (التاريخ: ٢٨ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠١:٤٩ م) الأخبار ترامب: لم أتراجع عن فكرة نقل الفلسطينيين من غزة (التاريخ: ٢٨ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠١:١٩ م) الأخبار اندلاع حريق في احد مخازن السيراميك في مدينة كربلاء المقدسة (التاريخ: ٢٨ / يناير / ٢٠٢٥ م ٠١:٠٢ م) الأخبار السجن (٧) سنوات بحق مدير مستشفى العزل الصحي السابق في صلاح الدين (التاريخ: ٢٨ / يناير / ٢٠٢٥ م ١٢:١٩ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي (التاريخ: ١٥ / يناير / ٢٠٢٥ م) المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه ) (التاريخ: ١٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ (التاريخ: ٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كِيدوا كيدَكُم (التاريخ: ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب.. (التاريخ: ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟ (التاريخ: ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية (التاريخ: ٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم) (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٥ / شعبان المعظّم / ١٤٤٦ هـ.ق
١٦ / بهمن / ١٤٠٣ هـ.ش
٤ / فبراير / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٥٧٣
عدد زيارات اليوم: ٢٢,٤٧٣
عدد زيارات اليوم الماضي: ١٤٢,٣٧١
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٨٦,٧٧٣,٧٥٤
عدد جميع الطلبات: ١٨٣,٧٩١,٩٩٨

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٢٠
الأخبار: ٣٨,٩٠٧
الملفات: ١٥,٢٢٢
الأشخاص: ١,٠٦٢
التعليقات: ٢,٤٣٦
 
 ::: تواصل معنا :::
 أخبار العراق

الأخبار الحكيم:الشعب العراقي هو صاحب الفضل الاول والاساس في اسقاط نظام صدام وعملية التغيير في البلاد

القسم القسم: أخبار العراق التاريخ التاريخ: ٦ / أبريل / ٢٠١١ م ٠٩:٤٣ م المشاهدات المشاهدات: ٣٣٧٢ التعليقات التعليقات: ٠

أكد السيد عمار الحكيم ان من مصلحة العراق بناء اجهزة امنية مستقلة وبمعزل عن الصراع السياسي
اكد سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ، على ضرورة الاسراع في المصادقة على الوزارات الامنية وعدم تسييس مرشحيها ، كما اكد سماحته بمناسبة ذكرى سقوط النظام الصدامي البائد ، على ان الشعب العراقي هو صاحب الفضل الاول والاساس في عملية اسقاط النظام الصدامي ،

اذ له الفضل في مساهمته الفاعلة والمباشرة لعملية التغيير التي حصلت في العراق بعد التاسع من نيسان ، والتي يعيش العراق ذكراها السنوية اليوم . مضيفا سماحته ، بانه لولا تلك الدماء الطاهرة التي بذلتها عوائل الشهداء من جميع مكونات الشعب العراقي في مواجهة النظام الصدامي ، لما تم عزل ذلك النظام الدكتاتوري واسقاطه في التاسع من نيسان عام  ٢٠٠٣ .
كما اشار سماحته في الملتقى الثقافي الأسبوعي الذي عقد يوم الأربعاء المصادف ٦ / ٤ /  ٢٠١١ ، الى تضامنه مع الشعوب العربية في مواجهتها لطغيان واستبداد الانظمة الحاكمة . مشيدا في الوقت ذاته بعزيمة واصرار تلك الشعوب في الدفاع عن كرامتها المفقودة والاصلاحات السياسية الغائبة والحريات المسلوبة في ظل وجود انظمة حاكمة مستبدة، فضلا عن الواقع المتردي التي تعيشه تلك الشعوب الكريمة.

الملتقى الثقافي 6

كما استعرض سماحته عددا من القضايا الثقافية والسياسية التي تشهدها الساحة المحلية والاقليمية والدولية بحضور جمع غفير من الشخصيات الدينية والسياسية والإعلامية  ،  فضلا عن شيوخ ووجهاء وأبناء العشائر العراقية من الرجال والنساء الذين توافدوا على المكتب الخاص لسماحته من مختلف مناطق العاصمة بغداد وعدد من المحافظات والاقضية . 
حيث دعا سماحته في الحديث السياسي للملتقى الثقافي الاسبوعي الى ضرورة الاسراع في المصادقة على الوزارات الامنية ، وان تبقى مستقلة عبر اختيار شخصيات تكنوقراط وذات كفاءة وخبرة في مجالها الامني بعيدا عن التسييس لمرشحي تلك الوزارات ، مشيرا سماحته ، على ان تكون عملية اختيار الوزراء الامنيين بمعزل عن الصراع السياسي في البلد ، وذلك من اجل حفظ حيادية تلك الاجهزة تجاه جميع شرائح المجتمع العراقي .
كما دعا سماحته الى انصاف شريحة الكرد الفيلية عبر سن القوانين اللازمة في تعويض عوائل شهداء تلك الشريحة التي تعرضت الى ظلم واستبداد النظام الصدامي البائد في التهجير والقتل والتشريد ، مشيرا سماحته بان الكرد الفيليين قد تم ظلمهم مرتين ، الاولى بسبب انتمائهم المذهبي والاخر بسبب انتمائهم القومي ، معبرا سماحته عن تضامنه مع عوائل شهداء تلك الشريحة المنكوبة والمضطهدة من النظام البائد .

الملتقى الثقافي 3

كما استنكر سماحته الاساءات التي يتعرض لها الدين الاسلامي من بعض المنابر الغربية الاعلامية والسياسية ، وذلك عبر الصاقها تهمة التشدد والتطرف للدين الاسلامي الحنيف ، مدينا سماحته في الوقت ذاته وبشدة اساءة احد القساوسة الامريكان في حرقه للمصحف الشريف ، مستغربا عن محاولات تبرير تلك العملية الشنيعة بالحرية ، وذلك بقوله : ( أي حرية تمنحها امريكا لشخص واحد في الاساءة لاكثر من مليار مسلم عبر حرقه المصحف الشريف ) . مؤكدا سماحته ببراءة الدين الاسلامي والمسيحي من أي تطرف او تشدد يحاول ان يُلصق بهما .
الى ذلك اختتم سماحته الملتقى الثقافي الاسبوعي بالاشادة والتقدير لدور شريحة الاطباء في تعاملهم مع الظروف الصعبة التي مر بها الشعب العراقي من عمليات ارهابية طيلة السنوات الماضية ، داعيا في الحفاظ على كرامة الطبيب عبر التعامل اللائق والمناسب معه ، وان تكون غاية المهام التفتيشية في المراكز الصحية هو تصحيح المسار وتشخيص الاخطاء من اجل عدم تكرارها ، وليس من اجل التضييق الوظيفي في الاساءة والتعرض لكرامة الطبيب .
مضيفا سماحته ، الى ضرورة ان تكون هناك قوانين تحمي الاطباء من الضغوط التي يتعرضون لها من بعض الشرائح الاجتماعية في حالة الاخفاق او الفشل الحاصل في بعض الحالات المرضية .
كما بارك سماحته للاسرة العلمية في جامعات وكليات العراق بيوم العلم، مؤكدا على ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة في ايجاد استثمار حقيقي يسهم في تطوير وتنمية القطاع التعليمي في البلاد .


فيما يلي نص حديث الملتقى الثقافي الاسبوعي :

نجدد التضامن مع انتفاضة الشعوب العربية الثائرة

لازال المشهد السياسي العربي يشهد العديد من التحولات ونجد العزيمة والثبات والإصرار من الشعوب الأصيلة ومن الشباب المتحضر في الدفاع عن الكرامة المفقودة  والإصلاحات السياسية الغائبة والحريات المسلوبة والواقع المعيشي المتردي لهذه الشعوب الكريمة ، وفي الجانب الآخر نشهد الاستهانة بإرادة الشعوب والتشبث بالسلطة واحتكار المواقع والتضحية بالأرواح البريئة والثروات الهائلة لشعوبنا العربية المسلوبة كل ذلك من بعض الأنظمة الديكتاتورية والطغاة الذين لاينظرون الاّ الى مصالحهم ومواقعهم ولايهمهم ما يصيب هذه الشعوب من ويلات ومن إراقة للدماء وتبديد للثروات والإمكانات وهم لايعيرون أي اهتمام لكل هذه المجازر التي نطلع عليها من خلال وسائل الإعلام ويتابعها الرأي العام العربي والعالمي والإسلامي ونحن على ثقة بالله تعالى بان هذه الإرادة الشعبية العربية الإسلامية لشعوبنا والاندفاع الشبابي المتزايد في تحقيق العزة والكرامة بأنه سيأتي ثماره وأكله عن قريب ، اننا نجدد كما في كل مناسبة تضامننا ومواساتنا وتعاطفنا مع كل الشعوب العربية وكلنا ألم لكل قطرة دم بريء تراق على هذه الارض الطاهرة ولكنها معركة شريفة انها معركة الكرامة العربية ، انها معركة الطهر والنقاء وستؤتي ثمارها عن قريب باذن الله تعالى .

الشعب العراقي صاحب الفضل الأساس في إسقاط النظام الصدامي

إننا نحتفل في هذه الأيام بذكرى سقوط الصنم عام ٢٠٠٣ وقد قدم الشعب العراقي الكثير من التضحيات وتحمل الآلام لأكثر من عقدين من الزمن حتى تحقق الوعد الإلهي وقد سقط الصنم وتحولنا الى العراق الجديد عراق الحرية والعزة والكرامة . ان النظرية التي كان يحملها شهيد المحراب (قده) في عملية تغيير النظام هو أن يقوم الشعب العراقي بإسقاط النظام الصدامي وليس القوات الأجنبية وكان يرى ان دور المجتمع الدولي كان يتمثل بمنع لنظام الصدامي من استخدام الأسلحة الثقيلة والفتاكة والقنابل الكيمياوية والفسفورية والنابالم وغيرها مما يؤدي الى إبادة جماعية للشعب العراقي كما حصل في انتفاضة ١٩٩١ أي بنفس الدور الذي يقوم به المجتمع الدولي اليوم تجاه ليبيا ، اليوم المجتمع الدولي لم يرسل قوات الى ليبيا وانما يمنع النظام الليبي من استخدام الأسلحة الفتاكة والطائرات والسمتيات للفتك بالشعب الليبي ، شهيد المحراب كانت له هذه الرؤية في عملية التغيير وإسقاط النظام الصدامي وليس عبر دخول قوات أجنبية ولكن شاءت التقادير  ان يتم إسقاط النظام عن طريق قوات أجنبية مما عقّد المشهد كثيرا وفتح الباب على مصراعيه على تداخلات كان لها الأثر الكبير دفع ضريبتها الشعب العراقي في السنوات الماضية ، واستمرنزيف الدم لعدة سنوات وأزهقت الأرواح البريئة نتيجة الخيار الخاطيء الذي أعتمد في إسقاط النظام  ، وكان الخطأ ألتأريخي الآخر هو في عدم تسليم السلطة للعراقيين مباشرة وإنما  ذهاب الأطراف الدولية إلى مجلس الأمن لأخذ القرارالدولي باعتبار هذه القوات قوات احتلال وشرعنة الاحتلال في العراق  لهذه القرارات الدولية مما أدخل العراق في دهليز مظلم ودفعنا ضريبته الباهظة ولم نخرج منه الا بشق الأنفس ، ولكن علينا أيضا أن نستذكر حقيقة مهمة في عملية اسقاط النظام وهو أن الشعب العراقي هو صاحب الفضل الأول والأساس في عملية التغيير ولولا تلك الدماء والتضحيات وتلك الجهود والمقابر الجماعية والأنفال وحلبجة وغيرها كثير مما قدمه الشعب العراق لما كان يعزل النظام الصدامي محليا واقليميا ودوليا ليصبح ورقة محروقة لايمثل وجودها مصلحة للدول التي وقفت الى جانبه وساندته على مدار عقود من الزمن ، والفضل يعود لعوائل الشهداء وللسجناء السياسيين والمضحين من أبناء شعبنا وان شعبنا هم بناة المشروع وحماته والمدافعين عن هذا الوطن الحبيب ، ونحن سنبقى جنود أوفياء لهذا الشعب الكريم وسنمضي خطوة بخطوة مدافعين ومحافظين على كل المكتسبات ونبذل الجهود الكبيرة من أجل تحقيق التطلعات الصالحة والطموحات المشروعة لهذا الشعب الكريم .

الملتقى الثقافي 4

شهادة الإمام الصدر وسقوط النظام

علينا في هذا اليوم أن نستذكر ذكرى استشهاد الإمام محمد باقر الصدر (قده) هذا الرجل العظيم والفريد في فكره وفي نهجه وفي مدرسته العلمية المعطاء وفي أداءه ونصرته لهذا الشعب الكريم . وليس اعتباطا أن يقترن اسقاط النظام الصدامي بذكرى استشهاد الشهيد الصدر الذي رفع راية الانتصار للعراق وللشعب العراقي والانتصار للإسلام والقيم السمحاء لهذا الدين الحنيف ، وجاءت التقديرات الإلهية ان يسقط هذا النظام وينتصر لمشروع الشهيد الصدر في اليوم الذي استشهد فيه " ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون " ، الشهيد الصدر حيّ بيننا من خلال مشروعه وفكره ومن خلال هذا الشعب الذي يواصل تلك الأفكار والمتبنيات والقيم التي ضحى واستشهد من أجلها الشهيد الصدر، فسلام عليه يوم ولد ويوم قدم الكثير لهذا الشعب الكريم ويوم استشهد مظلوما انتصارا لقضية شعبنا العراقي .

مأزق الوزارات الأمنية

لازال الوضع السياسي في العراق يشهد تطوراته البطيئة وبعد مرور عام من الانتخابات النيابية لم تستكمل التشكيلة الوزارية حتى هذه اللحظة في أهم مفصل من مفاصل الحكومة متمثلا بالوزارات الأمنية وكان الأجدر ان يتم المصادقة على الوزراء الأمنيين أولا ثم الذهاب الى الحقائب الوزارية الأخرى  نظرا لأهمية الملف الأمني وتأثيراته المباشرة على الامن والاستقرار في العراق والحفاظ على أرواح المواطنين  الأبرياء لاسيما مع التباني على ان يكون المرشحين للمواقع الأمنية هم شخصيات مستقلة وكفوءة ولاترتبط بهذا الحزب أو ذاك أو هذه الجهة السياسية أو تلك مما يسهل عملية الانتخاب لشخصيات تكنوقراط  كفوءة خبيرة وقادرة على النهوض بهذه المهمة الحساسة والخطيرة وتحظى بالمقبولية والاحترام من الكتل السياسية والأطراف الوطنية . ان من مصلحة العراق والعملية السياسية القائمة في البلد أن تبقى الأجهزة الأمنية والعسكرية محايدة ومستقلة وبمعزل عن الصراع السياسي الدائر بين الأطراف السياسية وتركز على توفير البيئة الآمنة والمستقرة دون أن تدخل هذه الأجهزة  بالانحياز لهذا الطرف أو ذاك وحريّ بالجميع عدم توزير شخصيات مسيّسة ومنحازة لهذا الطرف أو ذاك مما يؤدي لان نجرب تمكين وتوزير المستقلين من أصحاب الخبرة والاختصاص لنرى كيفية نجاح هذا العمل فان كنا عاجزين عن اختيار مستقلين للوزارات الأخرى فلنجرب ذلك للوزارات الأمنية .

الملتقى الثقافي 2

حرق المصحف الشريف جريمة نكراء

ان حرق المصحف الشريف على يد آثمة لقس أمريكي مثّل صدمة كبيرة لكل الشرفاء في العالم وللمسلمين على وجه الخصوص ، لماذا هذا الانتهاك الصارخ للحريات الدينية ولماذا هذه الظلامية والانغلاق من خلال مواقف مشينة كحرق المصحف المقدس والشريف ، وأي حرية هذه  في الولايات المتحدة الأمريكية التي تسمح لشخص واحد أن ينتهك الحريات الدينية لما يربو على مليار مسلم في العالم بهذه الطريقة الهمجية ، حينما يتصدى متشدد من المسلمين ويسيء يتسارع الإعلام الغربي ويتحدث عن التشدد الإسلامي ولكن حينما ينبري قس ليسيء الى المسلمين بهذه الطريقة كيف سيتعامل الإعلام الغربي مع هذه القضية . ان الإسلام والمسيحية بريئان من التشدد والانغلاق والإساءة إلى الآخرين وان المسلمين والمسيحيين يجتمعون على نبذ التشدد والتطرف والإساءة للآخرين ونحن لا نمل شركاءنا في الإنسانية وشركاءنا في الإيمان بالرسالات السماوية من المسيحيين وغيرهم مثل هذه السلوكيات المشينة والأعمال الآثمة ولكن نسترعي انتباه كل الشرفاء في العالم للدفاع عن الإسلام الذي يظلم بغير وجه حق حينما يعتبر التشدد ظاهرة إسلامية وحينما يعتبر الإرهاب ظاهرة مستقاة من الفكر الإسلامي والإسلام بريء من ظواهر التشدد والانغلاق والظلامية ونطالب الإدارة الأمريكية باتخاذ الإجراءات اللازمة لرد الاعتبار للمسلمين بعد هذه الإساءة النكراء وتطوير التشريعات بالشكل الذي يضمن إشاعة السلام والمحبة بين الديانات ويمنع من مثل هذه الاعتداءات الآثمة ضد المسلمين وغيرهم من الديانات  .

التهجير القسري للكرد الفيلية وضرورة رد الاعتبار لهم

في السابع من نيسان نستذكر حدثا مهما يتمثل بالذكرى السنوية الواحد والثلاثين للتهجير القسري للكرد  الفيلية ، هذه الشريحة المنكوبة التي تتسم بالوطنية والأصالة العراقية وتمتد جذورها في هذا الوطن الكريم إلى أكثر من ٤٠٠ عام ، والكرد الفيلية حكموا العراق في سنة ١٥٢٣ واستمر حكمهم ست سنوات في هذه الأرض الطاهرة ، النظام الصدامي استهدفهم لاعتبارات طائفية وقومية ، فهم ظلموا مرتين ، ظلموا لانتمائهم المذهبي وظلموا لانتمائهم القومي في وقت واحد ووسمهم بالتبعية لدول أجنبية وأسقط عنهم الجنسية العراقية بحسب قرار مجلس قيادة الثورة المرقم ٦٦٦ وشمل ستمائة ألف مواطن عراقي ، وكذلك صودرت ممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة واختطف أكثر من سبعة عشر ألف شاب من شباب الكرد الفيلية سنة ١٩٨٠ سوى تهجير خمسين ألف شخص من هذه الشريحة وجعلتهم يستحقون بحق قرار المحكمة الجنائية باعتبار قضيتهم قضية إبادة جماعية وتطهير عرقي . اننا نعبر عن التضامن الكبير مع هذه الشريحة المنكوبة ونطالب بسن كل التشريعات التي ترفع الحيف عنهم وتعويض  ذوي الشهداء أولئك الذين لم يتعرفوا على مكان قبور أبناءهم حتى هذه اللحظة وإعادة الاعتبار المعنوي لهم ومنحهم دورهم اللائق والمناسب في القرار السياسي والإداري في البلد وكل أسف وألم أن هذه الشريحة لم تمثل في وزارة واحدة من أصل ٤٧ وزارة .

يوم الصحة العالمي وحقوق الكادر الصحي

في السابع من نيسان نحتفل ايضا بيوم الصحة العالمي وهي فرصة نستذكر فيها الدور الكبير الذي يبذله القطاع الصحي في بلادنا ولاسيما في السنوات العجاف والإرهاب الدامي وسقوط الشهداء والجرحى في كل يوم وكان للأطباء والممرضين والكادر الصحي الدور الكبير في  معالجة هذه المشاكل والأزمات ، اننا بحاجة لرعاية الأطباء والممرضين والكادر الإداري في القطاع  الصحي عبر التشريعات المناسبة وتوفير المنشآت والمستشفيات المراكز الصحية اللائقة والاجهزة المتطورة وادوات العلاج والدواء لمناسب لنجاح العملية التطبيبية في العراق فيما يذهب الكثير من المواطنين الى خارج العراق من اجل العلاج والعراق يمتلك العقول والطاقات الكبيرة  ، كما ان تقديم الخدمة المناسبة للكادر الطبي من خلال تحسين الرواتب وتوزيع  الأراضي تمثل فرصة مهمة لتحقيق الحماس والاندفاع لهذه لشريحة لخدمة المواطنين وتشجيع العقول العراقية والأطباء لذين يرغبون بالعودة الى العراق وهم منتشرون في دول مختلفة اذا توفرت لهم فرص الحياة الكريمة . ان حماية الطبيب من خلال قوانين واضحة تمنع تعرضه للضغوط من قبل بعض الشرائح الاجتماعية حينما لاينجح في انقاذ حياة المريض في حالة معينة تمثل أولوية أساسية في هذه المرحلة كما ان العدالة في الخدمة الطبية  حق للمواطنين سواء كان المواطن يعيش في مركز المدينة او الاقضية والنواحي أو في القرى والأرياف ويجب ان يتمتع بفرص عادلة ومناسبة للعلاج . ان كرامة الطبيب تتطلب التعامل اللائق والمناسب معه فالمهام التفتيشية لهذا القطاع المهم يجب ان تأخذ منحى الرقابة للتصحيح والتقويم وليس السلوكيات السلطوية التي يراد منها العقوبة أو التشفي بالطبيب .

يوم العلم وتنمية القطاع التعليمي

ان الجامعات العراقية تحتفل اليوم بيوم العلم وهي فرصة مهمة ويوم عظيم نستذكر فيه دور العلم والعلماء ودور الجامعات العراقي التي ازدهرت منذ الخمسينات والستينات من القرن الماضي وكانت شهادة الجامعات العراقية معترف بها في الأروقة العلمية الإقليمية والدولية ولكن طبيعة الظروف التي مرت أدت الى تراجع كبير ونحن اليوم معنيون باستثمار حقيقي ووضع رأسمال كبير في تطوير وتنمية القطاع التعليمي في البلاد ، ونحن بحاجة لتطوير المناهج وبناء المنشآت المناسبة وتطوير المختبرات والمكتبات وتطوير القدرة العلمية للأساتذة من خلال الاطلاع على التطور العلمي الكبير في العالم  ، كما نحتاج الى معايير عادلة تأخذ بالجامعات والمستوى العلمي والتعليمي الى الموقع  المرموق واللائق بحضارته وتاريخه .

الملتقى الثقافي 5

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف

المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني