اكد سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي امام جمعة النجف الاشرف ان الدين اصبح هو الخيمة لحركة الشعوب. ووصف خلال استقباله عددا من طلبة وطالبات قسم اللغة العربية والشريعة الإسلامية في كلية ابن الهيثم بجامعة بغداد ،تحرك الطلاب لمعالجة مشاكلهم بروح الاصلاح والتغيير بالجيد جداً، مشيراً ان شيعة اهل البيت لديهم أحساس بالالم واحساس بخطر الانحراف
مؤكدا ان اهل البيت(ع) ومنذ ١٤٠٠ سنة ملكوا هذا الإحساس لتغيير الواقع وان التغيير يحدث الآن حيث ستحل ذكرى ٩ نيسان حيث ذكرى استشهاد الصدر(قدس سره) ثم إسقاط نظام صدام وتحرر الشعب العراقي ببركة تلك الدماء الزكية وحيث نشاهد اليوم التحرك في البحرين وباقي المنطقة العربية.
في الصعيد ذاته اشاد سماحته بحركة المرأة الى جانب الرجل حيث تحولت المرأة الى سياسية دينية من الدرجة الاولى رغم ان الاعراف والتقاليد لا تسمح بذلك.
الى ذلك اكد ان حركة الدين والشباب وشيعة اهل البيت في العراق هي حركة مباركة برعاية الله تعالى ولطفه وقال: اصبح الغرب مضطراً لمماشاة الحالة الدينية للشعوب، واليوم نعيش مرحلة النزول الى الشارع ويجب ان ينهضنا الامل الكبير بل اليقين بنجاح هذا الحركة
واضاف ليس لدينا ذرة من التراجع منذ أربعة عشر قرنا لان قانوننا هو ((كلمة الله هلي العليا)). وخلال اللقاء الذي حضرته العلوية ام حيدر المحنة مسؤولة القسم النسوي بالمجلس الاعلى بالنجف ،قدم عدد من الطلبة شرحاً موجزاً عن اهم المشاكل والهموم التي يعاني منها الطلبة الجامعيين وبالخصوص في كليتهم كلية بن رشد فيما يخص الجانب الديني والاجواء الجامعية في عاشوراء والحجاب والمناهج التي يعبر فيها عن الشيعة بكلمة (رافضة) لا تزال ترد فيها الى جانب اعتماد منهاج الارهابي (حارث الضاري) في علوم الحديث وآخرين كمناهج اساسية للطلبة ما ينافي التاريخ الاسلامي الصحيح والرؤية الاسلامية الصحيحة.
في مقابل ذلك حث امام جمعة النجف الاشرف على أهمية رفع الصوت للمطالبة بالحقوق الى جانب الحركة والنشر واستخدام وسائل الاعلام المختلفة والمبادرات التي من شأنها تغيير الواقع واحقاق الحق ودحض الباطل وان تكون هناك ارادة للتغيير والتكلم بصوت مرتفع ووفقاً للسياقات القانونية.
النجف الاشرف ـ حازم خوير