وأوضح المهندس آمال الدين الهر ان "الجميع يعرف أن العراق يمر بأزمة إنتاج الطاقة الكهربائية منذ زمن النظام السابق بحروبه وتدميره للبنى ومنها الطاقة الكهربائية"، مضيفا "ما يتم وضعه الآن من حلول هي وقتية لا تلبي حاجات المدن المستقبلية".
ولفت محافظ كربلاء الى ان محافظته "بحاجة الى ٥٠٠ ميكا واط وما تستلمه لا يتجاوز في أحسن الأحوال ١٥٠ ميكاواط وهي تحتاج ضمن خططها المستقبلية لعام ٢٠١٤ أكثر من ٧٠٠ ميكاواط"، مبينا ان هذه الحاجة "تأتي بسب الزيادة السكانية وزيادة عدد العوائل المهجرة والنازحة الى كربلاء فضلا عن زيادة المشاريع وتوسع المدينة الأفقي وزيادة عدد الأحياء السكنية".
وتابع المحافظ "هذه الحاجة يقابلها قدم الخطوط الناقلة التي لا يمكن لها نقل اكثر من ٣٣٠ ميكاواط في أفضل تقدير"، داعيا وزارة الكهرباء الى "العمل على تحسين الشبكات الكهربائية بالتزامن مع مشاريع زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية".