كما القت القبض على المجرم صدام حسين الخنفسي والذين تم نقلهما الى كربلاء حيث مكان العمليات التي قاموا بها والتي صدرت بحقهما مذكرات جلب وقبض.
واوضح المصدر ان " تعاون كبير بين مديرعام الوكالة الوطنية للمعلومات ادت الى القاء القبض على المجرمين وتحويلهما الى كربلاء ".
واوضح المصدر "ان المجرم الاول لطيف الدارمي مطلوب في ٢٨٠ قضية بينما المجرم الثاني متهم بـ٣٢ قضية منها عمليات التفجيرالتي حدثت في اربعينية الامام الحسين ".
وتابع ان المجرم الدارمي كان خارج العراق ودخل الى العراق مؤخرا وكان يروم بالقيام ودعم عمليات اغتيال لشخصيات في الدولة .
ويذكر اهالي كربلاء المجرم عبد اللطيف الدارمي جيدا لكونه واحدا من ابشع المجرمين في المحافظة فقد نكل بالشباب الحسيني وزجهم بالسجون والمعتقلات وسفرت العديد من العوائل المجاهدة بسببه حيث كان يكتب التقارير عنهم ويقدمها الى دائرتي الامن والمخابرات الصدامية .واتخذ من مدرسة فهد الحلي مقرا له والتي اغتصبها من السادة آل الشيرازي .
وبحسب المصادر فان المجرم الدارمي احد المخططين لاغتيال الشهيد الخالد سماحة السيد حسن الشيرازي رضوان الله تعالى عليه في لبنان قام خطط لاغتيال العديد من الشخصيات الكربلائية المعروفة .
في عام ١٩٩٨ نفذ احد المجاهدين الابطال عملية لاغتيال المجرم الدارمي فاصيب في رقبته وبعد عملية الاغتيال شن عناصر الامن والمخابرات الصدامية عمليات اعتقال واسعة للشباب والاطفال في منطقة المخيم حيث محل سكناه . وها هو اليوم في قبضة العدالة لينال جزائه العادل
وتدعو وكالة انباء براثا اهالي كربلاء الكرام بتقديم دعاواهم ضد هذا المجرم الذي عاث فسادا لياخذ القضاء مجراه وتحذر الوكالة من عملية اطلاق سراحه كما حصل للعديد من الارهابيين