وأوضح محمد الموسوي لوسائل الإعلام أن "الأجهزة الأمنية في المحافظة تسلمت القيادي في حزب البعث المنحل المجرم عبد اللطيف الدارمي الذي يعد احد أهم رموز النظام الصدامي المقبور في محافظة كربلاء والذي كان يشغل عضو فرع في المحافظة".
وأفاد بأن "التحقيقات الأولية بينت أن الدارمي كان يقوم بعمليات تجنيد إرهابيين في سوريا والأردن وإرسالهم إلى العراق لتنفيذ عمليات إرهابية وقتال العراقيين"، داعيا "الذين تضرروا من الدارمي ومن تقاريره أو ساهم بإعدام ذويهم إلى الإسراع بتقديم شكاواهم إلى المحاكم المختصة لكي تتم إجراءات عرضه على الأجهزة القضائية وينال جزاءه العادل".
وأضاف أن "الأجهزة الأمنية كانت تتابع تحركات الدرامي وبناء على معلومات استخباراتية شاركت فيها عدة جهات تم إلقاء القبض عليه في احد مناطق بغداد في ساعة متأخرة من ليلة أمس، وكان يحمل جواز سفر مزور".
وكان مصدر امني في محافظة كربلاء المقدسة قال اليوم ان قوات الوكالة الوطنية للمعلومات التابعة لوزارة الداخلية في بغداد منطقة الاعظمية على واحد من اعتى البعثيين المجرمين وهو (عبد اللطيف الدارمي) عضو فرع حزب البعث المنحل،
واوضح المصدر "ان المجرم الاول لطيف الدارمي مطلوب في ٢٨٠ قضية وتابع ان المجرم الدارمي كان خارج العراق ودخل الى العراق مؤخرا وكان يروم بالقيام ودعم عمليات اغتيال لشخصيات في الدولة .
ويذكر اهالي كربلاء المجرم عبد اللطيف الدارمي جيدا لكونه واحدا من ابشع المجرمين في المحافظة فقد نكل بالشباب الحسيني وزجهم بالسجون والمعتقلات وسفرت العديد من العوائل المجاهدة بسببه حيث كان يكتب التقارير عنهم ويقدمها الى دائرتي الامن والمخابرات الصدامية .واتخذ من مدرسة فهد الحلي مقرا له والتي اغتصبها من السادة آل الشيرازي .
وبحسب المصادر فان المجرم الدارمي احد المخططين لاغتيال الشهيد الخالد سماحة السيد حسن الشيرازي رضوان الله تعالى عليه في لبنان وقام خطط لاغتيال العديد من الشخصيات الكربلائية المعروفة .
في عام ١٩٩٨ نفذ احد المجاهدين الابطال عملية لاغتيال المجرم الدارمي فاصيب في رقبته وبعد عملية الاغتيال شن عناصر الامن والمخابرات الصدامية عمليات اعتقال واسعة للشباب في منطقة المخيم حيث محل سكناه . وها هو اليوم في قبضة العدالة لينال جزائه العادل
وتدعو وكالة انباء براثا اهالي كربلاء الكرام بتقديم دعاواهم ضد هذا المجرم الذي عاث فسادا لياخذ القضاء مجراه وتحذر الوكالة من عملية اطلاق سراحه كما حصل للعديد من الارهابيين