وقال الطرفي ان :" الحديث كثر عن وجود جهات عراقية تريد تمديد بقاء القوات الأمريكية في العراق بخلاف الاتفاقية الأمنية وهذا كلام غير صحيح والصحيح هو أن جميع الكتل السياسية وجميع أعضاء البرلمان يعملون بشكل جدي على تنفيذ بنود الاتفاقية الامنية وفقرة الانسحاب،بل هناك تصميم على الالتزام بها".
وأضاف أن الذي يتحدث عن التمديد هو الجانب الأمريكي وهو جانب يختلق الأزمات لكي يبقى في العراق فبعض سياسيي أمريكا يصرحون بشكل مستفز وبهدف بث الرعب والخوف لدى الأوساط الشعبية وبهدف اقناع الكتل السياسية بأن العراق مقبل على أزمات كبيرة إذا ما خرجت هذه القوات.
ورأى الطرفي أن العراقيين قادرون على مسك الملف الأمني وخبروا التعامل مع الأزمات، ونطلب من السياسيين الأمريكيين ألا يطلقوا تصريحات متشنجة .