شارك المئات من مسيحيي منطقة سهل نينوى، الأحد، في إحياء طقوس "عيد الشعانين" وسط صلوات من اجل السلام، ودعوات لطي صفحة الماضي والعمل لبناء العراق، ودعا بعضهم الحكومة الاتحادية لتوفيرالأمن لأبناء الطائفة، ليمارسوا حياتهم الطبيعية وطقوسهم الدينية بحرية في أنحاء البلاد.
وقال كاهن كنيسة القوش غزوان يوسف بحو، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الاحتفال بعيد الشعانين الذي أقيم اليوم الأحد، تضمن احياء قداديس دينية في كنيسة مدينة القوش"، مشيراً إلى إن "المشاركين ابتهلوا خلال صلواتهم لحلول السلام والأمان".
وأضاف أن "الاحتفال شهد مشاركة أوسع للمحتفلين مقارنة بالعام الماضي، كما أن عدداً من عوائل المهاجرين جاءوا من خارج العراق للمشاركة في أعياد السعانين والفصح في مناطقهم".
ودعا كاهن كنيسة القوش، إلى "طي صفحة الماضي والنظر بأمل إلى المستقبل، والعمل من أجل السلام وبناء العراق"، مؤكداً في الوقت نفسه، على "أهمية بقاء المسيحيين في أرضهم ووطنهم".
ويحتفل المسيحيون بعيد الشعانين (الخلاص)، في الأحد السابع من الصوم الكبير، والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بـ"اسبوع الشعانين"، أو "اسبوع الآلام"، وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى بيت المقدس، واستقباله من قبل الجموع بفرش ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل والزيتون احتفالاً بمقدمه.
