في غضون ذلك اكدت العديد من المنظمات الانسانية ان اساليب القمع التي تتبعها السلطات السعودية سواء داخل المملكة او في البحرين لن تنجح، مضيفة ان اعتماد سياسة القبضة الحديدية التي تدعو اليها الرياض في التصدي للمحتجين وضعت الحكام السعوديين في موقف حرج امام الراي العام العالمي.
من جهته اعلن مسؤول المكتب السياسي للمؤتمر العام لنصرة الشعب البحريني الشيخ حسن التريكي ان مجموعة من المنظمات الحقوقية ومجموعة من المحامين في اوروبا يستعدون لرفع قضية الى محكمة العدل الدولية لملاحقة كل المجرمين الذين اسرفوا في القتل والاجرام تجاه الشعب البحريني مؤكدا ان الملف فتح وسيعلن قريبا عن بدء هذه المحاكمة .