وقال المستشار الإعلامي لوزارة المصالحة الوطنية عبد الحليم الرهيمي في تصريح صحفي اليوم إن "الحكومة العراقية متمثلة بوزارة المصالحة الوطنية ترحب بفتح باب الحوار مع عناصر تنظيم القاعدة من العراقيين".
وأضاف أن "فتح باب الحوار مشروط بأن لا تكون أيادي العراقيين المنتمين إلى هذا التنظيم ملطخة بدماء العراقيين!!، أو مرفوعة دعاوى شخصية عليهم، ويشترط عليهم أيضاً التخلي عن السلاح".
وأكد المستشار الإعلامي للمصالحة الوطنية على أن "الحكومة العراقية ترحب أيضا بانخراط هؤلاء الأشخاص في العملية السياسية، في الوقت الذي تحظره على عناصر القاعدة والبعث الصدامي ممن تلطخ أيديهم بدماء العراقيين".
وأعلنت وزارة المصالحة الوطنية في ٢٣ آذار/مارس الماضي عن انضمام خمسة فصائل مسلحة للعملية السياسية في العراق.
ويتضمن أحد بنود الاتفاق السياسي الذي أبرم قبيل تشكيل الحكومة ضمن مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ،تطبيق مشروع المصالحة الوطنية بشكل أوسع ليشمل جميع العراقيين دون استثناء.
وتقول القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي أن الاتفاق السياسي الذي وقع من تسع نقاط لم يتم تطبيق اي بند منه حتى الآن.