وتابع :"لو ضربنا ٩ ملاين في اقل تقدير لسعر بريميل النفط ٥٠$ سنجد ان العراق يجني من النفط في اليوم الواحد ٤٥٠ مليون دولار ولو نضربها في شهر او سنة نجده كبير جدا، علما ان سعر النفط يصل في بعض الاحيان الى ١٠٠$."
وتساءل علاوي : وفق هذا المبلغ الكبير هل يبقى انسان فقير في العراق وهل يبقى انسان جائع في العراق؟ طبعا كلا وانما سيكون كل عراقي متمتعا بكامل حقوقه حتى يعيش بمستوى لائق.
واضاف ان وضع العراق الان يبعث الالم في النفوس عندما نجد هذا العدد الكبير من الارامل والايتام والمعاقين وسط كم الهائل من العاطلين ، مشيرا الى ان هذا الموضوع مهم ويجب على الكل ان يعرفه حتى عندما ياتي الوقت المناسب نحاسب المقصرين من المسؤولين ونقول لهم لماذا يوجد هناك اناس يعيشون تحت خط الفقر واخرون عكس ذلك.
واوضح.نحن كنا في المعارضة وعندما جئنا بعد سقوط النظام لنحقق سيادة القانون والكرامة لكل العراقيين بغض النظر عن تسمية جهوية او طائفية لان هذا هو العراق والذي يحاسب هو من ارتكب جريمة بحق العراقيين اما من يؤمن بقضية او كان في حزب فهذا له كافة الحقوق مثل الاخرين طالما انه لم يرتكب اي جرم بحق العراقيين ،لكن للاسف ادخلوا العراق بالمحاصصة الطائفية ونحن جميعا عراقيون .
وقال علاوي للطلبة : انتم امانة في اعناق كل عراقي لانكم انتم الشباب الذين سوف تتولون ادارة هذا البلد ونحن بالنسبة لنا رفضنا ونرفض تجزئة الشعب العراقي ،وانا شخصيا كتبت وانتقدت امريكا عندما نشرت في الصحف الامريكية مقالات فيما يخص المحاصصة واعتبرت حل الجيش وحل المؤسسات الاخرى خطيئة وليس خطأ
وتابع : ان في العراق سلطة حكومة لكن لاتوجد دولة بمعنى دولة المؤسسات لان البلد لا يستطيع شخص واحد ان يبنيه ولاحزب واحد ولا طائفة وانما يبنى العراق بسواعد كل العراقيين