وقال القادمون إن السلطات السورية اتهمته بانه يقف وراء عمليات التحريض ويموّل بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني العمليات الإرهابية التي تطال سوريا، وقال القادمون وهم مطلعون على أوضاع المجرم مثنى حارث الضار إن مثنى كان قد اجتمع مع موفد لعبد الحليم خدام في الأردن، وبعد الاجتماع توجه في اليوم الثاني إلى دمشق واتصل بشخصيات سلفية وغيرها وفيهم بعض العراقيين، قبل أن يجري إلقاء القبض عليه.
وكانت جريدة معاريف الصهيونية قد كشفت أكثر من مرة لقاءات المجرم مثنى حارث الضار مع مسؤولين صهاينة في داخل تل أبيب، فيما لوحظ هذه الفترة لقائين أجرتهما القناة الصهيونية الثانية لعبد الحليم خدام.