وقال روبرت غيتس إن العسكريين العراقيين يعرفون أنهم سيكونون بحاجة إلى المساعدة الأمريكية بعد نهاية العام الحالي خاصة في مجال الدفاع الجوي، والمعلومات الاستخبارية، والتحليل، والعمليات اللوجستية.
واضاف أن الوجود العسكري الأمريكي غير مرغوب به في العراق، ما يصعّب على قادة البلد طلب استمرار هذا الوجود، وآمل أن يتوصلوا إلى طريقة معينة يطلبون بها البقاء.
وعن الأهمية الإستراتيجية لبقاء القوات الأميركية قال غيتس إن هذا سيبعث بإشارة قوية إلى المنطقة بأننا لن نغادر، وبأننا سنواصل أداء دورنا فيها واعتقد أن هذا سوف (يطمئن دول الخليج ولن يطمئن إيران، وهذا شيء جيد( وهو ما سيبعث على الطمأنينة في منطقة الخليج وفي ما وراء الخليج، لذا فهناك مصلحة متبادلة لدى العراق والولايات المتحدة في إدامة هذه العلاقة. حسب قوله
يذكر أن تعليقات غيتس جاءت إجابة عن سؤال وجه له بعد كلمة ألقاها حول أولويات الدفاع الأميركي العالمية في أحد المعاهد الأمريكية البحثية بواشنطن