وقال في تصريح لوكالة كل العراق[اين] اليوم الخميس ان" المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية اخطر مشروع امريكي في العملية السياسية وهو يرسخ لسلطة فوق كل السلطات طرح من قبل بواضاف ايدن مع مشروع تقسيم العراق وفصل على مقاسات علاوي على حد وصفه".
واضاف الصيهود "اليوم نحن امام معادلة بين من يلتزم بالدستور وبين من يقفز عليه "وبين من يمتلك مشروعا وطنيا وبين من يمتلك اجندة اقليمية ودولية ارتبط وجودها بالامريكيين تفتعل الذرائع والمبررات للتمديد لبقاء القوات الامريكية وبالتالي وجود من يعرقل الحكومة ويدعم الاغتيالات المنظمة وخلق اجواء عدم الثقة بين الفرقاء السياسيين".
واتهم عضو دولة القانون البعض "لم يسمهم "بالتبجح بالند السابع والتشكيك بعدم جاهزية القوات الامنية لابقاء العراق تحت الوصاية الدولية ".
واكد الصيهود على "عدم سماح ائتلاف دولة القانون" لمجلس النواب بالتصويت وتمرير مجلس السياسات الاستراتيجية حتى لو اتفقت عليه الكتل السياسية الاخرى".
يذكر ان تشكيل الحكومة العراقية الحالية جاء على خلفية اتفاق اربيل الذي دعا اليه رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني بعد ان تاخر تشكيلها اكثر من تسعة اشهر.
ويعتبر المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية ركن اساس في اتفاق اربيل منح بموجبه القائمة العراقية رئاسة المجلس الوطني ويتولى هذه الرئاسة اياد علاوي.
الا ان الاتهامات لا زالت متبادلة بين القائمة العراقية ودولة القانون على اليات وصلاحيات المجلس الوطني ففي الوقت الذي تعتبر قائمة دولة القانون منح صلاحيات واسعة للمجلس الوطني هو قفز على الاستحقاق الانتخابي وهو سلطة في داخل سلطة تتهم العراقية من جانبها دولة القانون بالتسويف والمماطلة وعدم تنفيذ اتفاق اربيل.
ووصل الامر الى تبادل عشرات الرسائل السرية بين المالكي وعلاوي نشر البعض منها في وسائل الاعلام تتهم كل جهة الجهة الاخرى بعدم الوفاء والقفز على القانون والاستحقاق الانتخابي وخرق الدستور