وذكر السيد عمار الحكيم في بيان لمكتبه ،وتلقت "شبكة فدك" نسخة منه ،" تلقينا ببالغ الحزن والاسف نبأ رحيل المرجع الديني آية الله السيد تقي الطباطبائي القمي، أحد كبار علماء مدينة قم المقدسة أثناء زيارته للإمام الحسين عليه السلام في كربلاء ".
وتابع " لقد كانت حياة الفقيد سيرة حافلة أمتدت لتسعين عاما هي عمره الشريف قضاها في خدمة الإسلام والمسلمين كأحد أبرز علماء الدين في إيران، ورمز من رموز العلم والمعرفة والصلاح ، وللفقيد تغمده الله تعالى في جنان خلده ، تلامذته وبحوثه العلمية وأثره الكبير في ترسيخ بنية معرفية سليمة".
واضاف" إننا إذ نعزي ولي العصر- عجل الله تعالى فرجه الشريف- و العلماء الأعلام والحوزات العلمية وذوي الفقيد ومحبيه ، نسأله جل في علاه ان يلهمهم الصبر الجميل و الأجر الجزيل وان يحشر الفقيد مع أجداده الطاهرين وان يسكنه فسيح جناته ".
وتوفي المرجع الديني اية الله العظمى السيد تقي الطباطبائي القمي، اليوم الخميس، في كربلاء المقدسة.
وأفاد المراسل ،ان" المرجع الديني اية الله العظمى السيد تقي الطباطبائي القمي انتقل اليوم الخميس، الى رحمة الله في كربلاء المقدسة بعد ان جاء الى العراق زائرا لأئمة الهدى ووفق الى زيارتهم بأجمعهم".
وصادفت وفاته يوم وفاة الامام علي بن الحسين زين العابدين {عليه السلام} فعند الله نحتسبه ابا روحيا واستاذا كبيرا ورمزا رفيعا من رموز العلم والزهد والتقى".
وسيُشَيّع الجثمان الطاهر لفقيد العلم والتقى المرجع الكبير السيد التقي الطباطبائي القمي {قدس سره} صباح يوم الجمعة المقبلة في تمام الساعة التاسعة والنصف من مسجد الشيخ الطوسي .
ويعد المرجع الديني اية الله العظمى السيد تقي الطباطبائي القمي هو أحد أبرز المراجع الشيعة في إيران، ولد سنة ١٣٤١ هـ في مدينة مشهد، وعاش في مدينة قم، وهو شقيق المرجع حسن الطباطبائي القمي الذي توفي مؤخراً في مدينة مشهد.