وقال السيد "فرات الشرع" في حديث لـ(جريدة البصرة الالكترونية) اليوم ، ان مواقفنا سليمة مع كل الاحداث التي تجري على الساحة العراقية ، وفي جميع الحالات السياسية والاجتماعية والامنية ومع دول الجوار والداخل التي عرف بها المجلس الاعلى الاسلامي ، بمواقفه وصلابته وسلامته وصوابه للواقع وتريثه وسعة قاعدته وطبيعة منطلقاته والمقومات التي تجعله ناهضا للهدف الاكبر نحو تحقيقه ، مبينا انها ناتجه من الرؤية السليمة والواضحة والاهتمام العالي بمصالح الشعب العراقي ، ومن هنا جاءت هذه المواقف ، دائما المصيبة للواقع.
وأضاف: ان موضوعة المصالحة الوطنية وقد رأينا حتى ان الذي كان يمتنع من المماشاة معها او وقف بوجهها بالوهلة الاولى ، نراه بعد حين أصبح على حين غرة من المؤيدين لها ، ولعله اشد من الذي اقترحها ، فما احلى من كلمة (مصالحة) وما احلاها عندما تردف بكلمة(وطنية).
وتمنى النائب "الشرع" ان تكون هناك نوايا وطنية صادقة ومخلصة تتجه نحو هذا الاتجاه لتحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية والرفاهية في العراق ، معربا عن أمله الى ان" تكون هناك مصالحة حقيقية بمقومات حقيقية وبنتائج مثمرة وأيجابية تعود بالمنفعة والاستقرار والفائدة للشعب العراقي.
ولفت "الشرع" الى اهمية تشخيص مع من نتصالح وبأي كيفية وأي حالة وأي الية ، وليس هناك احلى وحدة الكلمة ، مشددا على انه يجب ان تكون سياستنا لا على حساب وحدة كلمتنا ولا على حساب كرامة الفرد العراقي ولا على حساب وحدة الارض العراقية ، ولا على حساب القيم التي من أجلها ضحينا وجاهدنا.