وقال احمد حسن محمد الدجيلي في تصريح لوكالة كل العراق[أين] ان" الكل يعرف ان صدام اعدم بجريمة قتل اهالي الدجيل, لذلك نفذت هذه الجريمة ثأرا لصدام من اهالي ال منطقة ".
واضاف الدجيلي ان" توقيت الجريمة كان قبل يوم من النطق بحكم الاعدام بحق صدام حسين مشيرا الى ان المحاكمة بدأت في ١٩ تشرين الاول عام ٢٠٠٥ وصدر حكم الاعدام في ٥ تشرين الثاني عام ٢٠٠٦ وجريمة عرس الدجيل كانت بتاريخ الرابع من تشرين الثاني ٢٠٠٦.
واكد ان" اكثر من ٧٣٠ شهيدا استشهدوا في نفس المكان الذي نفذت به جريمة عرس الدجيل وذلك بعد تنفيذ حكم الاعدام بصدام حسين ".
وطالب الدجيلي بتنفيذ حكم الاعدام بحق مرتكبي جريمة عرس الدجيل في ساحة التحرير وسط بغداد "مطالبا بان يتم اعدام هؤلاء في نفس المكان الذي كانت تتظاهر فيه مجاميع من الذين يطالبون بأحترام حقوق الانسان ويرفعون لافتات بأننا نادمون على الانتخابات".
واشار الى ان"اعدام الجناة في هذا المكان لتكون ساحة التحرير مكانا حقيقيا لارادة الشعب وليكون رسالة لكل المجرمين امثاله ولتنفيذ القصاص الفعلي ".
وطالب الدجيلي الاوساط القانونية والامنية والسياسية بكشف ملابسات الجريمة والخيوط المتعلقة بها والجهات السياسية او الدولية التي تقف وراء هذه المجزرة مبينا ان" فراس الجبوري لم يكن بمفرده في تنفيذ الجريمة بل توجد اطراف تدعمه ".
وابدى الشاهد الاول استغرابه من العلاقات القوية التي يملكها الجبوري"والتي مكنته من دخول كل الدوائر الحكومية والالتقاء بكبار الشخصيات السياسية والدخول الى السجون وحمل مختلف الهويات الرسمية متسائلا" من اعطاه كل هذه الامتيازات ".
ووجهه الدجيلي عتبه الى الجهات الحكومية وحقوق الانسان والتي لم تكلف نفسها عناء زيارة عوائل الشهداء لاسيما اهل الزوجهة الذين لم يقدموا حتى دعوى رسمية للقضاء ".
يذكر ان الحكومة العراقية اعلنت القاء القبض على مرتكبي جريمة عرس الدجيل وقد تم عرض اعترافات احد هؤلاء وهو المتهم فراس الجبوري وقد اظهرت وسائل اعلام ومواقع انترنيت صور للجبوري مع زعيم القائمة العراقية اياد علاوي.
واعلنت اليوم الخميس ١٦-٦ محكمت جنايات الكرخ حكمها باعدام (١٥) متهما بجريمة عرس الدجيل"