وذكرت التقارير انه تم الافراج عن المتهمين رغم ان الادعاء العام كان قد طالب بسجنهما مدى الحياة بتهمة القتل، وفقاً لأشرطة الفيديو المتوفرة لديه التي تم الحصول عليها من شبكة الانترنت والتي تؤكد مشاركتهما بالجريمة، الا ان المحكمة وجدت ان الادلة المقدمة "ضعيفة للغاية" وبرأتهما من جميع التهم وأطلقت سراحهما فوراً.
ونفى المتهمان ما وجه اليهما من تهم خلال المحكمة كما أكد كلاهما انه لم يكن حاضرا في مشهد الجريمة أساساً في الوقت الذي أكد فيه محامو الدفاع ان الأدلة والفيديوهات لم تكن مقنعة وانه يصعب التعرف على هوية الافراد من خلالهما كما يصعب التعرف على صحة الوثائق العراقية.
وكان الادعاء العام في السويد قد وجه للمتهمين التوأمين تهمة القتل ما لايقل عن ١١ شخصاً خلال مجزية سبايكر الشهير في مدينة تكريت التي ارتكبها ارهابيو عصابات داعش بعد سقوط مدينة الموصل في حزيران ٢٠١٤ وراح ضحيتها أكثر من ١٧٠٠ طالب في القوة الجوية العراقية في قاعدة سبايكر ومازال مصير المئات منهم مجهولاً.
ووصل هذان الشابان - ٢٤ عاما - إلى فنلندا في أيلول ٢٠١٥، طالبين اللجوء واعتقلا بعد ٣ أشهر بتهمة المشاركة في الجريمة المروعة.
وبدأت المحاكمة في تامبيري جنوب غرب فنلندا، بأسئلة إجرائية بغياب المتهمين، لأن هذه الأسئلة لا تتطلب وجودهما.
وبما أن الشقيقين التوأمين يشبهان بعضهما كثيرا، كان من الصعب التفريق بينهما، لذلك تتم ملاحقتهما لمشاركتهما في عدد غير معروف من الاغتيالات.
وشرحت النائب العامة المساعدة رايا توافيانين، أن "الاتهام يغطي مجمل دورهما في هذه المجزرة ومن ضمنها اعتقال الضحايا ونقلهم مع علم مسبق بأنهم سيعدمون".