وذكر في برنامج {كالوس} الذي تبثه قناة الفرات، تابعته "شبكة فدكـ" ان " الحراك الاقليمي الذي يقوم به شخصي ويحاول فيه خدمة قضايا الاستقرار في العراق والمنطقة "، مشيرا الى ان " اللقاء مع الرئيس التركي السابق عبد الله غول جاء لترميم العلاقات بين العراق وتركيا ، ومهد لزيارة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الى بغداد" .
واضاف " لقد تحركت على الدول لعقد مؤتمر اقليمي محوره العراق وحصلت على موافقات كثيرة ، وكانت العقبة امام ذلك المؤتمر هو عدم رغبة جلوس ايران والسعودية معاً ، ونحن مازلنا نحاول لعقده بغية تحقيق تبادل المصالح وعدم المساس بالسيادة والتدخل بالشؤون الداخلية للبلد".
واوضح علاوي في احد محاور حديثه ان " من حضر الى مؤتمر انقرة الاخير لا يمثل عموم الطيف السني ، وان النخب السياسية التي تطرح المشروع الطائفي تمثل فقط ٥ % من المجتمع العراقي "، لافتا الى ان الانتخابات لا تعكس ارادة الشعب".
وفيما اذا سيعود من جديد الى التنافس على رئاسة الوزراء في انتخابات العام المقبل اوضح علاوي بالقول " لا نؤمن بالمراكز ولا يحتاج ان اكون رئيساً للوزراء وتحركاتي تهدف الى المصالحة".
وبين ان " العبادي حاول ان يجعلنا من ضمن بوابة الفساد ،وقد طلبت من رئيس الوزراء حيدر العبادي ترك حزب الدعوة وهو نفس الطلب الذي طلبته من نوري المالكي حينما كان رئيسا للوزراء "،مشيرا الى ان العبادي لديه رغبة في الاصلاح" .
وبشأن اجتماع عقد في منزله قبيل تشكيل الحكومة الحالية جمع القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي ورئيس المؤتمر الوطني احمد الجلبي ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري أكد انه اقترح خلاله حكومة اقطاب وهؤلاء يشكل منهم مجلس الوزراء ويعملون على خطة واضحة وهم اصحاب قرار والجميع توافقوا على المقترح والكل وافقوا بدون استثناء ولم يطرح اسم العبادي آنذاك" .
وحول لقائه بقائد الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني بين انه " التقى به في منزل عادل عبد المهدي وليس لدي علاقة معه".
وشدد على ضرورة ان " تكون المواطنة هي الاساس "، مبينا انه " لا نجد جيل سياسي جديد ، بل يوجد شباب منتفض ضد الساسة ، مستبعدا تأجيل الانتخابات المقبلة ".
واشار الى ان "القمة العربية التي عقدت في الاردن امتازت بثلاثة امور هي حضور معظم الرؤساء الى القمة ورئيس القمة الملك الاردني عبد الله الثاني رجل مهم وله علاقات متميزة وهو رمز من رموز الاعتدال ، والامر الثالث ان مقررات القمة كانت مؤيدة للعراق وتضمنت الدعوة للمصالحة الوطنية وسلامة العراق ووحدة اراضيه ".