واضافت :" ان هناك ادلة على تقاضي هؤلاء السياسيين رواتب من هذه المنظمة الارهابية التي تعد مصدر تهديد للعراق سيما وانها شاركت بقمع الشعب العراقي ، وكذلك مصدر تهديد للجارة ايران التي يحرص العراق على اقامة افضل العلاقات معها ".
واوضحت الموسوي :" ان ايران كانت داعما للعراق في جميع المجالات ، فهي احتضنت العراقيين حتى في ايام الحصار ، وكانت اول داعمة لاول مجلس سياسي عراقي بعد الاحتلال وهو مجلس الحكم ، واول من اعترفت بالحكومة العراقية ، ولها موقف تاريخي اشتركت به مع الجارة تركيا بعدم فتح المجال لقوات الاحتلال الامريكي لاحتلال العراق " بحسب قولها.
وتابعت :" هناك موقف يدعو الى الاستغراب من قبل الاحتلال الامريكي ، الذي يعرف جيدا ان منظمة خلق ، هي منظمة ارهابية في سجلات المجتمع الدولي ، وامريكا تعدها ارهابية ايضا ، ثم تتحول بين ليلة وضحاها من اشد الداعمين لوجود هذه المنظمة داخل العراق ".
واتهمت الموسوي الولايات المتحدة باستخدام منظمة مجاهدي خلق لضرب الامن والاستقرار في العراق ، مبينة ان قرار الحكومة العراقية بطرد هذه المنظمة يتماشى مع رغبة الشعب العراقي ، بحسب قولها.
واشارت الى " ان المتزلفين الذين يتسلمون رواتب من هذه المنظمة الارهابية سيكون مصيرهم كمصير قتلة الشعب العراقي وسيكون مصيرهم في مزبلة التاريخ " بحسب تعبيرها .