وقالت تلك المجموعة من الكوادر الاعلامية في بيان لها ورد لشبكة فدك الثقافية عبر البريد الالكتروني اليوم الاحد "نحن مجموعة من الكوادر الإعلامية بتخصصات مختلفة، عملنا لعدة سنين في قناة الاتجاه الفضائية وفي وكالة الاتجاه برس التابعة لها ، وقد ترك بعضنا العمل فيها بسبب ضغوطات ومضايقات وتدخلات في الشؤون الشخصية الخاصة من قبل إدارة القناة، فيما البعض الاخر تم انهاء خدماته.
وكان من بين ألاسباب التي دفعتنا الى الاستقالة، ودفعت إدارة القناة الى الاستغناء عن بعضنا، هو ان إدارة القناة حاولت ان تفرض علينا توجهات سياسية وحزبية معينة، بعيدا عن السياقات والاطر المهنية، وقامت باجراءات تشبة التحقيقات الأمنية عن طبيعة توجهاتنا وانتماءاتنا السياسية، ومراجع التقليد لنا، والأكثر ان إدارة القناة تتابع حساباتنا وصفحاتنا الشخصية الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك- تويتر)، وتحاسبنا على ما ننشره من منشورات وصور، ويطالبون بحذف ما يرونه متقاطعا مع توجهات وسياسات القناة"
وفيما لي نص البيان:
نحن مجموعة من الكوادر الإعلامية بتخصصات مختلفة، عملنا لعدة سنين في قناة الاتجاه الفضائية وفي وكالة الاتجاه برس التابعة لها ، وقد ترك بعضنا العمل فيها بسبب ضغوطات ومضايقات وتدخلات في الشؤون الشخصية الخاصة من قبل إدارة القناة، فيما البعض الاخر تم انهاء خدماته.
وكان من بين ألاسباب التي دفعتنا الى الاستقالة، ودفعت إدارة القناة الى الاستغناء عن بعضنا، هو ان إدارة القناة حاولت ان تفرض علينا توجهات سياسية وحزبية معينة، بعيدا عن السياقات والاطر المهنية، وقامت باجراءات تشبة التحقيقات الأمنية عن طبيعة توجهاتنا وانتماءاتنا السياسية، ومراجع التقليد لنا، والأكثر ان إدارة القناة تتابع حساباتنا وصفحاتنا الشخصية الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك- تويتر)، وتحاسبنا على ما ننشره من منشورات وصور، ويطالبون بحذف ما يرونه متقاطعا مع توجهات وسياسات القناة.
بعبارة أخرى ان الأجواء "البوليسية" التي فرضتها إدارة القناة جعلت العمل فيها لايطاق ولايحتمل، ناهيك عن التعامل بأزدواجية في مسألة منح الحقوق المالية والامتيازات، فالذين تشعر إدارة القناة بأن لهم انتماءات وتوجهات سياسية خاصة لاتنسجم مع توجهات القناة، او هؤلاء الذين يظهرون تعاطفا وتأييدا للزعيم السياسي الفلاني او الحزب الفلاني، فأن ادارة القناة تضيق عليه ماليا، من خلال تقليل الراتب الشهري، والتلكوء في منحه إياه في الوقت المناسب.
من هنا فأننا نحتفظ بحقنا في الاحتكام الى نقابة الصحافيين العراقيين، واتحاد الادباء والكتاب العراقيين، وجمعية المصورين العراقيين، ومرصد الحريات الصحفية، بأعتبارنا أعضاء في هذه النقابات المهنية، فضلا عن اللجوء الى القضاء لاستحصال حقوقنا ورفع المظلومية التي لحقت بنا من إدارة القناة..
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين".
٦/شوال/١٤٣٨هـ
١/٧/٢٠١٧