وقال الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في الصحن الحسيني، "لدينا مجموعة من طلبة السادس الإعدادي، هم يؤدون الامتحانات، وقاعة الامتحان حارة ولا تتوفر فيها وسائل الراحة"، لافتا الى أن "الطالب لمن يشكو والدولة تعلم أن في هذا الشهر فيه امتحانات مواعيدها ثابتة ولا تتغير إلا قليلا".
وتساءل الصافي نيابة عن الطلبة، "هل وفرت أماكن مناسبة للامتحنات من جهة بوردة الجو، وهل تكاتف المسؤولين لتوفير الكهرباء في مدة ثلاثة أسابيع على ليشعروا الطالب بأهميته لديهم، أم تركوه يقاوم الظروف؟"، وجدد تساؤله بالقول "لماذا لا تحل فعلا هذه المشكلات؟".
وأضاف الصافي، "هناك ما يصطلح عليه (الوزن العلمي)، حيث يلاحظ أن البعض الذين يريدون الحصول على تعيين يصعب قراءة كتاباتهم، فضلا عن الأخطاء الإملائية والنحوية، وعندما يسأل في اختصاصه تجده ضعيفا"، لافتا الى أن "الوزن العلمي يعني أنه سيبني البلد مستقبلا وهذه مسؤولية الجميع".
وأكد الصافي، أن "العلم ليس فيه مجاملة، له قواعده وله حساباته الخاصة وإذا حاولت القفز على العلم يعني القفز على حقوق الآخرين وضرب مسمار في نعش المهمة التعليمية"، محذرا من أن "الوضع العلمي يستصرخ الآن وهذه مسؤولية الطالب والمدرس والوزارات المعنية".
يذكر أن الآلاف من طلبة المرحلة الإعدادية يؤدون في هذه الأيام الامتحانات الوزارية النهائية في العراق، فيما يشكون من سوء الخدمات وانقطاع الكهرباء في مراكز الامتحانات، الأمر الذين يزيد معاناتهم بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.