وقال في اول حديث له بعد الانتقادات التي وجهت لتصريحاته وتهدياداته بانفصال السنة "انا رئيس لمجلس النواب واستطيع ان اتحدث باسم السنة والشيعة والاكراد وهذه مسؤليتنا ونبهت لما تتعرض له المناطق السنية التي تشعر بالاحباط مشيرا الى ان محافظات الكوت والبصرة قدمت طلبا رسميا لاقامة اقليم نتيجة شعورها بالاحباط ايضا".
واضاف انه لاتوجد في الموضوع مخالفة دستورية مبينا انه ليس داعما لاقامة الاقاليم بقدر دعمه للشراكة وحل الاشكاليات العالقة. وبين ان هناك تجاوزا على حقوق عددا من المناطق ومديات عالية من التجاوز على حقوق ابناء السنة في المناطق الغربية من حيث الاعتقال العشوائي وعدم تعيين ابناء هذه المناطق في الاجهزة الامنية.
واشار الى ان هناك ضغطا شعبيا يتعرضون له من ابناء مناطقهم الانتخابية نتيجة وجود تهميش كبير من قبل المركز لتلك المناطق وكذلك تهميش وتجاوز على صلاحيات الحكومات المحلية "مبينا انه كان من بين الذين يتبعون اسلوب التهدئة لجماهيرهم لاخذ الامور مدياتها الطبيعية.
وفيما لو كان هناك استهداف شخصي له ومحاولة لاسقاطه قال النجيفي "لا احد يستطيع اسقاطي او اسقاط اي شخص اخر". واشار الى ان القائمة العراقية ستصدر بيانا بهذا الشان بالاضافة الى انه سيعقد مؤتمرا صحفيا يوم غد حول هذا الامر.
وكان رئيس مجلس النواب القيادي في القائمة العراقية أسامة النجيفي قد هدد بانفصال السنة في العراق مبرراً ذلك نتيجة لما وصفه بالإحباط الذي يشعر السنة به . وبين النجيفي أنّ "هناك إحباطاً سنياً في العراق وإذا لم يعالج سريعاً فقد يفكر السنة بالانفصال".
يذكر أنّ "النجيفي غادر العراق إلى واشنطن على رأس وفد يضم عدداً من النواب، فيما تحفظت لجنة العلاقات الخارجية على هذه الزيارة لأنّها تمّت دون أي علم مسبق .