وقال العبادي في كلمة له خلال اللقاء ان " جميع العراقيين وكل التوجهات توحدت ضد عصابات داعش الارهابية وحققنا شبه المستحيل على فهم التحدي على ضوء الخبرات والسنن التاريخية ".
واضاف ان هناك كان من يظن ان الحرب ضد داعش تستغرق وقت طويل والخطط الموضوعة لاسنادنا لم تكن سريعة وعبرت عن استيائنا لبطء دعم التحالف الدولي وبوقتها الكونغرس تدخل وزاد الدعم للعراق "’ لافتا الى ان " الوحدة حققت المعجزة ، والكثير كان يعتقد ان مدينة الموصل لن تعود الى حضن الوطن لكن الموصل تحررت وبدأت الناس تحتفل بعفوية بذلك النصر".
وتابع العبادي " بعد قرب دحر داعش هناك تحدي اخر يكمن في البناء والاعمار واعادة استقرار العراق سيما وان هناك اقل من مليوني نازح ، وقد أكدنا في اجتماعنا مع صندوق البنك الدولي والدول المانحة بان كل العراق عانى وامكانات البلد جندت من اجل عمليات التحرير وهذا اثر على التنمية في المحافظات التي لم تسيطر عليها عصابات داعش الارهابية".
وشدد " علينا ان نهتم بعوائل الشهداء والجرحى وعلينا ان نحقق الوحدة في باقي المجالات بالبلد وعد هدر ثروات البلد".
وفي سياق اخر من كلمته قال العبادي " اليوم نرى موجة جديدة بعد وقبل الانتصار وهي اعادة النبرة الطائفية الخطاب الطائفي والعنصري والكراهية ذاته الذي سمعناه قبل دخول داعش "، مبينا " لدينا تجار حروب يريدون الحرب ان تستمر لان الفوضى تخلق فرصة لهم وعلينا التوحد ضد ذلك".
كما واشار الى ان " الحشد الشعبي منظومة امنية لا تتدخل بالامور السياسية ولاتكون منحازة الى الاحزاب ، والمنظومة الامنية جزء من الدولة بحسب قانون الحشد الذي عده مؤسسة من مؤسسات الدولة والقائد العام للقوات المسلحة ليس منصب بعينة والغاية ان تكون خاضعة للدولة ".
وأكد ان " المؤسسة الامنية لا يجوز لها ان تطرح اراء وعليها تحقيق الامن في البلد ولها مسؤولية محددة "، مشيرا الى ان المرجعية الدينية وبقية قيادات البلد أكدت ان مؤسسة الحشد يجب ان تكون ضمن جو الدولة".
وبين العبادي " علينا الحفاظ على النصر ووحدة الكلمة ولا يجوز انت تكون هناك ثنائية بين الدولة والمنظومة الامنية ، وفي حال الفصل بينها سنعود لعهد الانقلابات فبعض الاحزاب تحب ان تكون بيده منظومة امنية ، ونقول لا يجوز تسييس أي منظومة امنية ولا يسمح أن تكون هناك تشكيلات عسكرية خارج اطار الدولة".
وختم بالقول " في نهاية المطاف يجب ان تكون الدولة هي القائدة للمنظومة الامنية واذا حافظنا على المسار حافظنا على سلامة المؤسسة الامنية وحافظنا على استمرار هيئة الحشد لتحقيق الانتصارات النهائية وتحقيق الانتصار والرفاه للشعب ".