وقال العيسى في تصريح له، ان “هناك مشروعا خاصا بوزارة العلوم والتكنولوجيا بدأ العمل به منذ عام ٢٠١١ ومخطط لانهاءه في عام ٢٠١٩ وصرفت عليه ما يقارب ٥٨ مليار دينار دون ان نحصد اي ثمرة عليه”، مبينا ان “هذا المشروع نعتقد انه السبب وراء التظاهرات التي خرجت من العلوم والتكنلوجيا”.
واضاف العيسى “عندما اتينا الى المشروع وهو ضمن تخصصنا وجدناه مجرد هالة وهنالك من اعتاش على هذا المشروع”، مشيرا الى “اننا جئنا بكوادر من خارج العلوم والتكنلوجيا وكوادر من التعليم العالي وهي كوادر متخصصة وشرعنا بالمشروع في اذار من العام الحالي وسننتهي منه في تشرين الثاني من هذا العام اي بثمانية اشهر وربما بمدة اقل وبمبلغ لايزيد عن ملياري دينار”.
واكد العيسى، “اعلمنا رئيس مجلس الوزراء وجهات اخرى بالمشروع وخفاياه ويتم الان التحقيق من قبل جهات عليا بالدولة بهذه النفقات التي صرفت على المشروع طيلة الفترة السابقة”، مشيرا الى ان “هناك اشخاص تم سحب ايديهم من المشروع من بينهم شخص مسؤول عن ادارته”.
وكشف وزير التعليم العالي والعلوم التكنولوجيا عبد الرزاق العيسى، في ٩ اب ٢٠١٧، عن شراء أجهزة عاطلة بمئات الملايين من الدنانير في وزارة العلوم قبل دمجها مع وزارة التعليم، فيما أشار الى أنه وجد موظفين يحملون شهادات متخصصة بعلوم القرآن والشريعة الإسلامية يعملون في وزارة العلوم والتكنولوجيا.
يذكر ان العشرات من موظفي وزارة العلوم والتكنولوجيا تظاهروا، في ٦ اب ٢٠١٧، وسط بغداد، احتجاجا على “سياسة” وزير التعليم، والغاء بعض الخطوط الخاصة بنقل الموظفين، فضلا عن منعهم من التقديم للدراسات العليا.