وبحسب بيان لاعلام الهيئة فان الجانبين استعرضا عدداً من أسباب ونتائج زيارة الصدرالى السعودية والامارات التي تدخل في إطار انهاء عزلة العراق وانفتاحه على محيطه الاقليمي".
كما ناقش رئيس كتلة الاحرار النيابية مع السفير الكويتي في لقائهما أمس "الحراك السياسي لإصلاح العملية الانتخابية بعد المطالبات الجماهيرية الواسعة لتغيير قانون الانتخابات واستبدال شخوص مفوضية الانتخابات بأعضاء مستلقين يتمتعون بالكفاءة والاستقلالية".
وجرى خلال اللقاء بحسب البيان "التطرق الى الوضع الأمني وبالأخص الاستقرار النسبي بعد تحرير مدينة الموصل من دنس عصابات داعش الارهابية على يد القوات المسلحة العراقية وبحث سبل القضاء على خلايا الارهاب وتجفيف منابعه والحد من الفكر المتطرف الذي اضر كثيراً بدول المنطقة".
من جانبه ثمن السفير الكويتي بحسب البيان "خطوات الصدر ودعواته المتكررة لنبذ العنف والكراهية وتأكيده المستمر على التعايش السلمي".
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، زار في الأسبوعين الماضيين السعودية والامارات تلبية لدعوة رسمية وألتقى بكبار مسؤوليها.
وأفاد مصدر مطلع لـ[أين] ان مصر وجهت دعوة مماثلة للصدر لزيارتها.
وقال المتحدث باسم التيار صلاح العبيدي، أن "هدف زيارة الصدر إلى بعض الدول هو من اجل العراق والعراقيين، ودعم للحكومة العراقية".
وأضاف، أن "الصدر لم يناقش خلال زيارته إلى السعودية والامارات أي ملف شخصي خاص به، أو بالتيار، بل كل القضايا التي ناقشها هي تهم العراق أو المنطقة بشكل عام".