وجاء التاكيد على لسان احد المسؤولين التي تربطه علاقة وثيقة بالسفارة قولة ان" حاجم الحسني هو من وقع عليه الترشيح من قبل قادة وزارة الدفاع الامريكية وأكدوا انهم سيسعون جاهدين لاقناع البيت الأبيض والبنتاغون بالإضافة الى الكونكرس لدعم هذا الترشيح وتسنمه منصب رئاسة الوزراء خلفا للعبادي الذي ستنتهي فترة توليه المنصب في العام القادم والذي متعارف عليه انه حصة التحالف الوطني الشيعي ".
وتسلم الحسيني العديد من المناصب بعد ٢٠٠٣ منها وزيرا للصناعة ورئيسا للبرلمان عن الحزب الاسلامي الذي كان احد اعضائه الناشطين فضلا عن ترشحة لمنصب وزير الدفاع في اوقات سابقة .
ومن المعروف عن حاجم الحسيني انه يكن الولاء لامريكا خاصة وانه قضى مجمل حياته واكمل دراسته الماجستير والدكتوراه فيها ولايخفى على الجميع ان امريكا كانت تستخدم العراقيين المغتربين كسكاكين تغرزها في الحكومة العراقية لتكون خططها مكشوفة ولايمكنها العمل دون الرجوع اليها .