وذكر في مؤتمر صحفي عقده اليوم " شرعت قيادة العمليات المشتركة باكمال عمليات بعد تأمين ما تحتاجه القطعات ووفق محاور عدة وكافة القوات اشترك لاول مرة من الجيش والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الارهاب والحشد الشعبي وقد بدأت العملية في الـ ٢٠/ ٨ وحشد ٤٠ الف مقاتل {٣ فرق من الجيش و٣ فرق من الشرطة وكذلك من جهاز مكافحة الارهاب واكثر من ١٠ الوية من الحشد الشعبي باسناد الطيران واخذ النظر بالنازحين وتم تأمين ممرات امنة لضمان خروجهم بامان والخدمات الانسانية والطبية وعجلات الايواء ".
واضاف " وكانت العمليات لدينا مركز القضاء وناحية العياضية والمحلبية والعديد من القرى والقطعات كانت متواجدة قبل الشروع بالعملية هو الحشد الشعبي اذ كان ماسكا غرب تلعفر بما يقرب ١٢ كم ".
واشار الى ان " قضاء تلعفر والمحلبية والعياضية لم تكن مطوقة من جميع الجهات كما يدعى وليس مشابه ما جرى بالساحل الايمن للموصل لذلك كانت يناور العدو ويتحرك وارتئينا ان تكون عدة محاور لنضمن الهجوم على المناطق ".
وبين يارالله " دأبت قيادة العمليات المشتركة ان تقوم بالهجوم على عدة محاور لتحرير وتطهير مركز القضاء الذي يبلغ ٢٦ كيلو متر مربع مع ٢٩ حي ومنطقة قبل الذهاب الى العياضية بالمرحلة الثانية ".
ونوه الى انه تم" مراعاة في عملنا تحشيد القوة الكبيرة للقطعات لحسم المعركة باسرع وقت التي بدأت في ٢٠ آب وانتهت في ٣١ من الشهر ذاته لتبلغ ١٢ يوما في تحرير ١٦٥٥ كم مربع
وبين انه كان هناك " دور كبير للطيران حيث كانت هناك ٣٤٤ طلعة جوية وقتلت ٥٧١ ارهابيا ودمرت ٩ عجلات مفخخة و١٤ مضافة للارهابيين ".
ولفت الى ان مجمل خسائر عصابات داعش قد تضمنت قتل اكثر من الفي ارهابي وتدمير ٧٧ مفخخة و٩٩٠ عبوة ناسفة وتفكيك ٧١ دارا مفخخا وتدمير ٦٦ نفقا وتدمير١٣ معمل تفخيخ بالاضافة الى قتل ٥٠ انتحارياً ".
ونوه الى ان " الارهابيين كانوا مراهنين على تلعفر ولاحظنا ٣ انطقة موضع دفاعي للعدو لم يصمد خلال ١٢ يوما "، مشيرا الى انه "
لم يستسلم أي ارهابي لقطعاتنا ولم يكن أي اتفاق وحشدنا النية للقضاء على الارهابيين ، وسيسري ذلك الى الحويجة لنذهب لنقتل العدو ولم نتفق مع اي منهم ، ولذلك كانت التضحيات من القوات هي ١١٥ شهيدا و٦٧٩ جريحا والمراقب لذلك يرى ان المعركة عنيفة ولا توجد اتفاقات للخروجمن المدينة ".
وختم يارالله بالقول تحية اجلال للمرجعية الدينية وعلى راسها الامام السيد علي السيستاني ولولا فتواه المقدسة لما كان تحرير هذه الاراضي ولو دماء الشهداء لما كنا نحرر الموصل ، وتحية لجرحانا للعودة سريعا والشكر للقائد العام للقوات المسلحة والوزراء الامنيين وكافة القادة والمقاتلين بكافة صنوفهم ".