اوضح مدير اعلام المنتجات النفطية لمنطقة الفرات الاوسط ان الحريق الذي حدث في محطتي تعبئة الوقود غربي كربلاء كانت بفعل فاعل متوقعا ان تكون عبوات ناسفة بالقرب من المحطتين الاهليتين في منطقيتي حي القادسية والنصر مبينا ان محطة ثالثة على طريق الحج البري تعرضت الى محاولة تفجير بعبوة فاسدة لم تصب سوى الحائط ولكنها لم تحرق اي شيء .
وقال (فاضل الحكيم) في اتصال هاتفي مع موقع نون مساء الثلاثاء ان الانفجار الذي حدث في محطتي تعبئة الوقود بحي القادسية ومحطة تعبئة حي النصر غربي كربلاء كانت بفعل فاعل لانهما حصلا في وقت واحد واتوقع ان تكون بسبب زرع عبوات ناسفة بالقرب من المحطتين ،موضحا بالوقت نفسه ان محطة ثالثة تقع على طريق الحج البري قد تعرضت لانفجار ثالث لكنها لم تصب اي شيء بسبب فساد العبوة ولكنها اسفرت عن سقوط حائط المحطة فقط "
واضاف الحكيم ان الانفجارين اسفرا عن حرق المحطتين بالكامل اضافة حرق ثلاث خزانات لمادة البانزين وثلاث خزانات اخرى لمادة الكاز مع حرق اربع سيارات مدنية وعدد من الستوتات (درجات الحمل) الصغيرة اضافة الى مكاتب ادارية تابعة للمحطتين"
من جانبه قال مدير صحة كربلاء الدكتور علاء حمود بدير في اتصال هاتفي لموقع نون ان الانفجار لم يصب احد باذى باستثناء جرحين فقط وصف حالتهما بالبسيطة" .
