وكانت انباء تشير الى حوارات هادئة تجري حاليا لبقاء عشرين الف جندي أميركي في العراق تحسباً لأي طارئ يحدث في منطقة الشرق الأوسط بسبب التظاهرات الشعبية لتغيير الأنظمة.
وقال عواد في تصريح صحفي اليوم الاثنين:" من صلاحية الحكومة بقاء جزء من بعض القطعات البحرية او الجوية الاميركية لحين إكمال المنظومة الجوية العراقية والدفاع الجوي،"مبيناَ ان"التيار الصدري لا يطالب بخروج القوات الاميركية بشكل كامل بحيث يترك أثراً واضحاً على الستراتيجية الأمنية للعراق."
واوضح النائب عن الوطني: "اذا كان هناك نقص في القوة الجوية العراقية، فان التيار الصدري يوافق على الاستعانة بالقوات الجوية الاميركية، لوقت قليل وتتحكم بهذه القوات الإرادة العراقية، مع ذكر تقرير حكومي للبرلمان بوجود نقص حاد في القوة الجوية او البحرية،"واستدرك عواد القول : التيار لا يوافق على بقاء القوات الاميركية في حال عدم الحاجة لها، مطالبا الحكومة بايجاد حل سريع لسد النقص في القوة الجوية او البحرية."
وتنقل الكتل السياسية مسؤولية الطلب ببقاء القوات الاميركية او جزء منها من جانب الى اخر،فالكل مع رحيل اخر جندي من القوات الاميركية في اخر يوم من هذا العام، لكن البعض لايخفي تخوفه من عدم جهوزية القوات العراقية لتسلم الملف كاملا خاصة وان العراق وبعد ٨ سنوات من التغيير لايمتلك غطاءاً جوياً كما يعاني نقصا حادا في معدات الرادار والرصد.الى جانب تخوف الاكراد من الحالة الأمنية في المناطق المتنازع عليها بعد رحيل القوات الاميركية التي تشكل في الوقت الحاضر قوة عزل.