وقال وزير الاتصالات محمد علاوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مشروع الدائرة التفزيونية المغلقة الذي تم تطبيقه في وزارة الاتصالات سوف نعمل على تطبيقه في جميع الوزارات"، مبينا أن "الموضوع لا يتعلق بالأجهزة فقط بل هو قضية بنى تحتية وكفاءة عالية في الربط".
وأضاف علاوي أن "الدائرة التلفزيونية المغلقة ستخدم العراق في العديد من المجالات، وعلى سبيل المثال في مجال التعليم وعلى مستوى الجامعات والكليات، وايضا ستقدم الخدمات ضمن قطاع الصحة".
وكانت وزارة الاتصالات العراقية أعلنت في، العاشر من تموز الجاري، أنها وبالتعاون مع احدى الشركات المحلية بدأت بتنفيذ مشروع الدائرة التلفزيونية المغلقة بهدف الاستفادة منها في مختلف مجالات الحياة التي تهم المجتمع العراقي"، مشيرة إلى أن المشروع تم تطبيقه في وزارة الاتصالات تمهيدا لتوفير هذه الخدمة في الوزارات كافة فضلا عن القطاع الخاص والمواطنين.
وبشان تحذيراته في وقت سابق من العام الحالي بشأن التنصت على المكالمات، اكد علاوي أن "الاتصالات الخارجية تتم مراقبتها من قبل الكثير من الجهات الدولية، وعلى السياسيين الحذر من إطالة الحديث فيها"، موكدا "امكانية فرض حماية على تنقل المعلومات عبر الانترنيت داخل العراق في حال استخدام الهوستنك ".
وأشار وزير الاتصالات الى أن "الشخص الذي يبعث برسالة الى اخر لا يبعد عنه سوى ١٠ امتار فإن رسالته تذهب الى الولايات المتحدة الأميركية ثم تعود الى العراق".
وسبق أن حذر وزير الاتصالات في السابع من اذار الماضي، المسؤولين العراقيين من التحدث بأمور مهمة عبر هواتفهم النقالة لأنها مراقبة، مبيناً أن الوزارة بصدد توفير شبكة حماية للهواتف المشفرة، بهدف ضمان حماية مكالمات المسؤولين وجهاز قوى الأمن من جهات عدة، منها الجماعات "الإرهابية".
يشار إلى أن ثلاث شركات للهاتف النقال فازت في آب ٢٠٠٧ بفرصة العمل في العراق في هذا المجال وهي زين الكويتية ويتركز عملها في الوسط والجنوب، وآسيا سيل وهي شركة عراقية خليجية، وتعمل في معظم أنحاء العراق، وشركة كورك في إقليم كردستان ويملكها رجال أعمال عراقيون كرد.