وقال وليد الحلي القيادي في حزب الدعوة أن "حزب الدعوة لم يتعرض لأي انشقاقات من قياداته المعروفة و تلك الدعايات تقف خلفها أهداف سياسية الغرض منها أضعاف الحزب أمام جماهيره".
وبين الحلي أن "قيادات حزب الدعوة تتفق على ضرورة تحديث الأفكار والرؤى مما يتناسب مع الواقع السياسي والرؤية للديمقراطية في العراق".
وأوضح الحلي أن "حزب الدعوة يؤمن بتعدد الأفكار ولا يضع حجراً على أفكار من ينتمون إليه".
وكانت مصادر إعلامية كشفت في وقت سابق عن تلقيها معلومات من مصادر موثوقة في ائتلاف دولة القانون تفيد بأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقيادي في حزب الدعوة علي الأديب يعد العدة لتشكيل تجمع سياسي يضم الكفاءات والشخصيات الأكاديمية والانشقاق عن حزب الدعوة الذي يترأسه نوري المالكي رئيس الوزراء.
ويترأس حزب الدعوة قيادة ائتلاف دولة القانون الذي يحتفظ بـ٨٩ مقعداً في مجلس النواب العراقي.
وتأسس حزب الدعوة عام ١٩٥٧ في مدينة النجف على يد مجموعة من علماء الدين الشيعة على رأسهم محمد باقر الصدر.
وكان حزب الدعوة انتخب في مؤتمره العام نوري المالكي امينا عاما له بعد حصوله على أعلى نسبة من الأصوات، في ٢٢ نيسان/ابريل عام ٢٠٠٧، وقد تمت اعادة انتخابه عام ٢٠٠٩ .
ويذكر أن حزب الدعوة يعد من أكثر الأحزاب إنشقاقا في العراق حيث شهد أكثر من إنشقاق كان آخرها إنشقاق الناطق بإسم الحزب إبراهيم االجعفري و تشكيله تيار الإصلاح العراقي.