بغداد- علاء التميمي
انتقد عضو في التحالف الوطني قيام السلطات السعودية بقطع رؤوس العراقيين ويحكم عليهم بالاعدام في حين نرى الارهابيين يتم اطلاق سراحهم مؤكدا ضرورة تحرك السلطات العراقية الى اتخاذ موقف حاسم تجاه هذا الامر,في حين ذكرت السفارة العراقية في الرياض أن السلطات العراقية سلمت نظيرتها السعودية قائمة مفصلة بأسماء السجناء السعوديين في العراق، تشمل توضيح التهم الموجهة إليهم، والأحكام الصادرة بحق كل منهم، وأماكن احتجازهم. وأشارت السفارة إلى أن بغداد بانتظار اتصال من الجهات المعنية في السعودية لتوقيع اتفاق بين البلدين لتبادل المحكومين.
وقال عضو التحالف الوطني علي شبرلـ(المواطن):”ان السفارة العراقية ووزارة الخارجية ومجلس النواب عليهم التحرك باطلاق صراح العراقيين الذين يتعرضون الى احكام الاعدام وقطع الرؤس نتيجة تهم فردية في حين الارهابيين السعودين يقومون بقتل الناس وترويعهم وبالتالي يتم اطلاق صراحهم دون وجه حق”.
واضاف”لااعتقد ان العراق يسعى الى تبديل السجناء بين البلدين بما في ذلك المدانيين بالارهاب لان ذلك يخالف المنطق فالمتهم بقضية فردية لايمكن مقاضاته مع ارهابيين ذبحو الناس”.
موضحا”ان على الحكومة العراقية الاسراع بسن قانون العفو العام الذي مازال في طور النقاش بين الكتل السياسية من اجل سد الثغرات بهذا الجانب بحيث لايسمح للارهابيين الخروج من السجون العراقية”.
ودعا شبر”الحكومة الى عدم اطلاق سراح الارهابيين وتحت اي حجة وان تتفاهم حول المعتقليين العراقيين الابرياء في السعودية”.
وكانت السفارة العراقية في الرياض قد ذكرت أن السلطات العراقية سلمت نظيرتها السعودية قائمة مفصلة بأسماء السجناء السعوديين في العراق، تشمل توضيح التهم الموجهة إليهم، والأحكام الصادرة بحق كل منهم، وأماكن احتجازهم. وأشارت السفارة إلى أن بغداد بانتظار اتصال من الجهات المعنية في السعودية لتوقيع اتفاق بين البلدين لتبادل المحكومين.
وأعربت السفارة العراقية عن أملها بأن يتم توقيع الاتفاق المشار إليه «في أقرب فرصة ممكنة مراعاة للجانب الإنساني للسجناء من مواطني البلدين». وأكدت حرص الحكومة العراقية على العلاقات مع السعودية، والسعي إلى تقوية أواصر الأخوة بين البلدين، خدمةً لمصالح شعبيهما. يذكرإلى أن ملف المعتقلين العرب، خصوصاً السعوديين، في سجون العراق غامض، وزاد غموضاً بعد نقل المعتقلين من سلطة القوات الأميركية إلى العراقية. وذكرت أن الرياض سلمت بغداد قائمة بـ١١٦ معتقلاً طبقاً لما ذكره المستشار السابق للأمن القومي العراقي موفق الربيعي في نهاية العام ٢٠٠٨. ويعتقد بأن السلطات العراقية تحتجز نحو ٥٠٠ عربي وأجنبي.
انتقد عضو في التحالف الوطني قيام السلطات السعودية بقطع رؤوس العراقيين ويحكم عليهم بالاعدام في حين نرى الارهابيين يتم اطلاق سراحهم مؤكدا ضرورة تحرك السلطات العراقية الى اتخاذ موقف حاسم تجاه هذا الامر,في حين ذكرت السفارة العراقية في الرياض أن السلطات العراقية سلمت نظيرتها السعودية قائمة مفصلة بأسماء السجناء السعوديين في العراق، تشمل توضيح التهم الموجهة إليهم، والأحكام الصادرة بحق كل منهم، وأماكن احتجازهم. وأشارت السفارة إلى أن بغداد بانتظار اتصال من الجهات المعنية في السعودية لتوقيع اتفاق بين البلدين لتبادل المحكومين.
وقال عضو التحالف الوطني علي شبرلـ(المواطن):”ان السفارة العراقية ووزارة الخارجية ومجلس النواب عليهم التحرك باطلاق صراح العراقيين الذين يتعرضون الى احكام الاعدام وقطع الرؤس نتيجة تهم فردية في حين الارهابيين السعودين يقومون بقتل الناس وترويعهم وبالتالي يتم اطلاق صراحهم دون وجه حق”.
واضاف”لااعتقد ان العراق يسعى الى تبديل السجناء بين البلدين بما في ذلك المدانيين بالارهاب لان ذلك يخالف المنطق فالمتهم بقضية فردية لايمكن مقاضاته مع ارهابيين ذبحو الناس”.
موضحا”ان على الحكومة العراقية الاسراع بسن قانون العفو العام الذي مازال في طور النقاش بين الكتل السياسية من اجل سد الثغرات بهذا الجانب بحيث لايسمح للارهابيين الخروج من السجون العراقية”.
ودعا شبر”الحكومة الى عدم اطلاق سراح الارهابيين وتحت اي حجة وان تتفاهم حول المعتقليين العراقيين الابرياء في السعودية”.
وكانت السفارة العراقية في الرياض قد ذكرت أن السلطات العراقية سلمت نظيرتها السعودية قائمة مفصلة بأسماء السجناء السعوديين في العراق، تشمل توضيح التهم الموجهة إليهم، والأحكام الصادرة بحق كل منهم، وأماكن احتجازهم. وأشارت السفارة إلى أن بغداد بانتظار اتصال من الجهات المعنية في السعودية لتوقيع اتفاق بين البلدين لتبادل المحكومين.
وأعربت السفارة العراقية عن أملها بأن يتم توقيع الاتفاق المشار إليه «في أقرب فرصة ممكنة مراعاة للجانب الإنساني للسجناء من مواطني البلدين». وأكدت حرص الحكومة العراقية على العلاقات مع السعودية، والسعي إلى تقوية أواصر الأخوة بين البلدين، خدمةً لمصالح شعبيهما. يذكرإلى أن ملف المعتقلين العرب، خصوصاً السعوديين، في سجون العراق غامض، وزاد غموضاً بعد نقل المعتقلين من سلطة القوات الأميركية إلى العراقية. وذكرت أن الرياض سلمت بغداد قائمة بـ١١٦ معتقلاً طبقاً لما ذكره المستشار السابق للأمن القومي العراقي موفق الربيعي في نهاية العام ٢٠٠٨. ويعتقد بأن السلطات العراقية تحتجز نحو ٥٠٠ عربي وأجنبي.